نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أحزمة نارية على الأحياء الشرقية من غزة، مما أدى إلى تشكيل خطوط حمراء من النيران التي تستهدف الأحياء السكنية والمناطق المفتوحة، ويُعتبر هذا التصعيد خطراً يهدد حياة المدنيين ويعيق تحركاتهم داخل المناطق المتضررة، حيث أشارت الهيئة الفلسطينية المعنية بحقوق الإنسان إلى أن هذه الأساليب تعتبر من أكثر الأنماط قسوة في الضغط الميداني على المقاومة، وقد أثارت حالة من الفزع بين السكان الذين شهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من الشوارع والحقول، كما أن هذه التكتيكات تُستخدم لقطع طرق الإمداد والمعابر، مما يزيد من المخاوف من وقوع كارثة إنسانية نتيجة تزايد القصف وقيود وصول المساعدات.

تصعيد الهجمات الإسرائيلية في غزة

أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ ما يُعرف بالأحزمة النارية على الأحياء الشرقية من مدينة غزة، مما أدى إلى تشكّل خطوط حمراء من النيران التي تستهدف الأحياء السكنية والمناطق المفتوحة، وتُعتبر هذه الأساليب من بين الأكثر قسوة في الضغط الميداني، حيث تهدف إلى تطويق المقاومة وحرمانها من حرية الحركة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين الذين يعيشون في هذه المناطق.

في سياق متصل، أكدت الهيئة الفلسطينية المعنية بحقوق الإنسان أن استخدام "الأحزمة النارية" يُعتبر تصعيداً خطيراً، حيث يشمل إشعال النيران في مساحات تمتد لعدة مئات من الأمتار، مما يعرض المدنيين للخطر المباشر ويُعيق تحركاتهم داخل الأحياء المتضررة، وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الشوارع والحقول، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان الذين فوجئوا بشدة هذه الضربات المكثفة.

من جهة أخرى، لم يُصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن تصريحاً رسمياً يقرّ بنوع هذه الهجمات أو يبرّرها، ولكن الخبراء العسكريون يرون أن هذه التكتيكات تُستخدم لقطع طرق الإمداد والمعابر بين التكتلات السكنية والمواقع القتالية، تمهيدًا لاقتحام بري أو محاصرة فعّالة، وتأتي هذه الضربة في سياق الحملة التي تشنها إسرائيل على غزة استعداداً لعمليات أوسع في قلب المدينة، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية نتيجة تزايد القصف وقيود وصول المساعدات.