هاجم الجيش الأوكراني منطقة بيلجورود الروسية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص نتيجة القصف الذي دمر البنية التحتية للكهرباء، حيث أفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف أن حوالي 5400 مستهلك لا يزالون بدون كهرباء في 24 منطقة بلدية، بينما تم إعادة الخدمة لحوالي 34 ألف مستهلك، ويأتي هذا الهجوم في إطار تصاعد الأعمال القتالية بين أوكرانيا وروسيا، مما يؤثر على الحياة المدنية ويزيد من الضغوط على البنية التحتية الحيوية في المناطق المتاخمة للحدود.

تأثير القصف الأوكراني على منطقة بيلجورود الروسية

في تطور جديد، أكد حاكم منطقة بيلجورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا أن القصف الأوكراني الليلي ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للكهرباء، مما أدى إلى انقطاع الخدمة عن آلاف العملاء، حيث أشار فياتشيسلاف جلادكوف عبر تطبيق تيليجرام إلى أن المهندسين وخدمات الطوارئ تمكنوا من إعادة الكهرباء إلى حوالي 34 ألف مستهلك بحلول صباح اليوم، ولكن لا يزال هناك حوالي 5400 مستهلك في 24 منطقة بلدية يعانون من انقطاع الكهرباء، مما يعكس حجم الأضرار التي لحقت بالمنطقة.

تعيش بيلجورود والمناطق المجاورة حالة من القلق المستمر بسبب القصف المتواصل عبر الحدود، حيث تجسد هذه الهجمات الواقع المرير الذي تعيشه المنطقة منذ بدء الحرب التي شنتها موسكو ضد كييف في عام 2022، إذ أدت هذه الأوضاع إلى تعطيل الحياة المدنية وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية، مما يزيد من معاناة السكان في تلك المناطق.

على صعيد آخر، أعلن عمدة موسكو أن وحدة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير طائرة بدون طيار كانت متجهة إلى العاصمة، حيث أشار سيرجي سوبيانين عبر تيليجرام إلى إرسال خدمات الطوارئ إلى موقع سقوط الحطام، مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة وأهمية تعزيز الدفاعات الجوية لحماية المدن الروسية من أي تهديدات محتملة.