أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني أن الدولة المصرية تشهد تحولاً نوعياً في التوسع العمراني بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يتم التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير وحدات سكنية بأسعار ميسورة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم الإسكان العربي الذي يبرز أهمية حق السكن كحق أساسي لكل إنسان، كما تسعى الوزارة إلى تعزيز جهود إعادة إعمار المجتمعات المتضررة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استراتيجيات مبتكرة تشمل بناء المدن الذكية والمباني الخضراء، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين جودة الحياة لكل المواطنين وضمان استدامة التنمية العمرانية.

يوم الإسكان العربي: بناء مستقبل أفضل للمجتمعات المتضررة

احتفلت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اليوم الإثنين بيوم الإسكان العربي تحت شعار “إعادة إعمار المجتمعات المتضررة – بناء مستقبل أفضل” وهذا يتزامن مع يوم الموئل العالمي، حيث أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن هذا الحدث يعكس أهمية الإسكان كحق أساسي لكل فرد، ويلقي الضوء على دور الحكومات في تحقيق هذا الحق من خلال سياسات فعّالة وخطط طموحة، كما أشار إلى أهمية التركيز على توفير سكن مناسب لجميع شرائح المجتمع.

تحت توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت مصر تحولًا نوعيًا في قطاع الإسكان، رغم التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، مثل ارتفاع تكاليف مواد البناء، فقد تمكنت الدولة من تحقيق إنجازات ملموسة في توفير السكن المناسب، حيث تواصل الحكومة استكمال المشروعات الحالية دون تردد، مما يعكس التزامها بتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

فيما يتعلق بإعادة إعمار المجتمعات المتضررة، تضع الدولة المصرية اهتمامًا متزايدًا بالمباني المتضررة سواء بسبب الكوارث الطبيعية أو التغيرات المناخية، حيث تعمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للبناء الأخضر المستدام، كما أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تشمل سياسات للتكيف والمرونة في قطاع الإسكان، مما يسهم في إنشاء مدن ذكية ومستدامة، ويعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المناخية، مع التأكيد على أهمية دمج الحد من مخاطر الكوارث في التنمية المستدامة.