مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس يطلق فعالية “يوم الصناعة” في 13 أكتوبر 2025 لدعم التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين وأ.د أماني أسامة كامل وأ.د نيفين عاصم، حيث تهدف الفعالية إلى عرض المشروعات التطبيقية للطلاب والباحثين مع مشاركة شركات رائدة وجهات حكومية لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 ويعزز من دور الجامعة كمحرك رئيسي للتنمية الصناعية والاقتصادية.

فعالية "صُنع في جامعة عين شمس – يوم الصناعة"

يستعد مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس لإطلاق فعالية مميزة بعنوان "صُنع في جامعة عين شمس – يوم الصناعة" بهدف تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وأ.د أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د نيفين عاصم المدير التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب، تُقام الفعالية يوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025 داخل مبنى الابتكار وريادة الأعمال، بمشاركة العديد من الشركات الرائدة في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى جهات حكومية تدعم ريادة الأعمال والابتكار.

رؤية مصر 2030 ودعم الصناعة

تأتي هذه الفعالية في إطار رؤية مصر 2030، حيث تسعى جامعة عين شمس لتعزيز التعاون والشراكات مع مؤسسات الدولة والقطاع الصناعي، كما تهدف إلى دعم جهود الدولة في توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، من خلال إبراز دور الجامعة كحلقة وصل بين البحث العلمي والابتكار من جهة، واحتياجات السوق والصناعة من جهة أخرى، تحت إشراف د. محمد مجدي مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال، يُدعى جميع الطلاب والباحثين والخريجين المهتمين بعرض مشاريعهم التطبيقية للمشاركة في هذا اليوم المميز.

فرص المشاركة والتطوير

للاستفادة من الفعالية وحضور الجلسات المقدمة من كبرى الشركات، يمكن لجميع المنتسبين للجامعة التسجيل عبر الروابط المخصصة، حيث تهدف الفعالية إلى عرض المشروعات التطبيقية القابلة للتنفيذ من الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، مما يوفر فرص جذب الدعم أو التمويل والتشبيك مع الشركاء الصناعيين، بالإضافة إلى تمكين الشركات من الاطلاع على كفاءات الطلاب، وتنمية مهارات الإقناع والتقبل النقدي، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية في فكر الطلاب نحو تبني وتنفيذ مشروعات مبتكرة ذات جدوى اقتصادية عالية، وتقديم خدمات الجامعة في مجال البحث والتطوير، مما يعكس قدراتها البحثية ويجذب فرص تعاون جديدة.