في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا، التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي بعدد من الطلاب المصريين في باريس حيث أكد الوزيران على أهمية دور هؤلاء الطلاب كسفراء لمصر في الخارج وأشادوا بنجاحاتهم الأكاديمية التي تعكس صورة مشرفة عن الوطن، كما تم استعراض البرامج والمبادرات الجديدة لدعم الطلاب المصريين في معادلة الشهادات ورفع مستوى التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، مما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الشعبين ويعكس التزام الدولة برعاية مواطنيها في الخارج.

زيارة وزراء التعليم والخارجية لبيت مصر في باريس

في خطوة تعكس اهتمام الحكومة المصرية بشبابها في الخارج، قام الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بزيارة تفقدية إلى بيت مصر في المدينة الجامعية الدولية في باريس، حيث التقيا بمجموعة من الطلاب المصريين الذين يدرسون في الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، هذا اللقاء يأتي في إطار الحرص على تعزيز التواصل المستمر مع أبناء الجالية المصرية في الخارج.

خلال اللقاء، أكد الوزير عبدالعاطي على أهمية دعم الدولة لمواطنيها بالخارج وتقديم مختلف أشكال المساعدة لهم، بما في ذلك التسهيلات القنصلية والخدمات التعليمية، كما أشاد بما يحققه الطلاب من إنجازات أكاديمية متميزة تعكس صورة مشرفة لمصر، مشددًا على أنهم يمثلون سفراء لمصر في الخارج ويعملون كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعبين المصري والفرنسي.

استعرض الوزير عاشور البرامج والمبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الطلاب المصريين في الخارج، مثل معادلة الشهادات الأجنبية وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية، كما تم تسليط الضوء على دعم شباب الباحثين المصريين في الخارج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من الجامعات الكبرى، كما تناول الوزيران أهمية العلاقات التعليمية والثقافية بين مصر وفرنسا، مما يسهم في تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين.