في حدث مؤثر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ناشط إيطالي يدعى “تومي” وهو يشهر إسلامه بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، حيث كان تومي مع زميله التركي حينما تصدوا لهجوم قوات الاحتلال أثناء صلاة الفجر، وبعد أن تحدث الناشط التركي معه عن الإسلام، قرر تومي اعتناق الدين الجديد في سيارة السجن، مما أثار ردود فعل قوية من قبل زملائه الذين احتفلوا معه، ورغم ذلك، تعرض للاعتقال في زنزانة انفرادية، مما يدل على التحديات التي يواجهها المسلمون الجدد في مثل هذه الظروف الصعبة.

فيديو مؤثر: إسلام ناشط إيطالي بعد اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يظهر لحظة إشهار ناشط إيطالي يدعى "تومي" إسلامه بعد اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاعتقال جاء أثناء مشاركته في أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، الفيديو أثار ردود فعل واسعة، حيث شهدت اللحظة التي كان فيها "تومي" برفقة زميله التركي بعد الإفراج عنهما ووصولهما إلى الأراضي التركية، كما يعكس الفيديو قوة الإيمان والشجاعة في مواجهة التحديات.

في تفاصيل الحادثة، قال الناشط التركي إن "تومي" تصدى لقوات الاحتلال التي هاجمت زنزانتهم عند صلاة الفجر، حيث قاموا بأداء الصلاة بصوت عالٍ حتى يسمعهم الجميع داخل السجن، وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية اقتحام زنزانتهم، لكن "تومي" وقف في وجههم ومنعهم من ذلك، هذه اللحظة كانت دليلاً على روح التضامن والإيمان التي تجمع بين المعتقلين، حيث أظهر "تومي" شجاعة غير عادية في مواجهة الموقف.

أثناء تواجدهما في سيارة السجن، سأل الناشط التركي "تومي" إذا كان قد قرأ عن الإسلام من قبل، فأجاب بأنه قرأ قليلاً، ثم بدأ الناشط التركي في شرح معاني الإسلام وأهمية "بيت المقدس"، وطرح عليه سؤالاً حول اعتناق الإسلام، حيث أبدى "تومي" تردداً في البداية بسبب خلفيته الكاثوليكية، لكن بعد تفكير، نطق الشهادتين في سيارة السجن، مما جعله يعتنق الإسلام، وعندما احتفل أصدقاؤه بهذا الحدث، تدخلت الشرطة وألقت به في زنزانة انفرادية، مما يدل على التحديات التي يواجهها المسلمون الجدد.