في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، أكد وزير التعليم محمد عبد اللطيف أن هذه الانتصارات ستظل رمزًا للفخر والعزة والبطولة في وجدان الأمة المصرية، مشيرًا إلى أهمية غرس قيم الوطنية والانتماء في نفوس الطلاب، حيث تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تعزيز وعيهم بتاريخ وطنهم المجيد، كما أشار إلى دور المعلم المصري كشريك أساسي في نجاح المنظومة التعليمية وصناعة المستقبل، مؤكدًا على التزام الوزارة بدعم المعلمين وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع تطورات العصر، ليظلوا دائمًا رمز العطاء وباني العقول في المجتمع المصري.

تهنئة وزير التعليم بمناسبة انتصارات أكتوبر

أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بيانًا رسميًا يهنئ فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وأكد أن هذه الانتصارات ستظل رمزًا للفخر والعزة في وجدان الأمة المصرية، حيث تجسد أعظم معاني التضحية والوطنية والانتماء، ويحرص الجميع على إحياء هذه الذكرى العظيمة في قلوب الأجيال القادمة.

تعزيز قيم الانتماء في التعليم

في هذه المناسبة المهمة، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب، وتعزيز وعيهم بتاريخ وطنهم المجيد، وتوفير فهم عميق للدروس المستفادة من بطولات جيشنا العظيم، مما يساعدهم على أن يكونوا جيلًا قادرًا على حماية الوطن وصون كرامته، ويعتبر التعليم وسيلة قوية لبناء هوية وطنية قوية.

تحية للمعلمين في اليوم العالمي

وعلى جانب آخر، وجه الوزير رسالة مميزة لجميع معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، حيث أعرب عن تقديره الكبير لكل معلم يسعى لتقديم رسالته بإخلاص وتفانٍ، مشيرًا إلى أن المعلم هو الشعلة التي تنير طريق الأجيال، والقدوة التي تُغرس بها القيم، والأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم، وبهذا، يعكس الوزير إيمانه الراسخ بدور المعلم المصري كشريك أساسي في نجاح المنظومة التعليمية وصناعة القرار، مما يعزز من أهمية الاستثمار في قدرات المعلمين وتقديم الدعم والتدريب المستمر لهم.