أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعيين الدكتور هاني خضر رئيسًا لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور محمود شحاته نائبًا له، حيث يمتلك كل منهما خبرات مهنية واسعة في مجالات الضمانات النووية والأمن النووي، ويستمر تعيينهما لمدة أربع سنوات، ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز كفاءة الهيئة ودعم جهودها في الرقابة على الأنشطة النووية والإشعاعية لتحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة في هذا المجال الحيوي، حيث بدأ الدكتور هاني خضر مسيرته المهنية في عام 2006 وعمل في عدة مناصب حتى أصبح رئيسًا لإدارة الضمانات النووية، بينما شغل الدكتور محمود شحاته مناصب مهمة في الأمن النووي، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الكفاءات في هذا القطاع.

تعيينات جديدة في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 3539 لسنة 2025 بتعيين الدكتور هاني إبراهيم خضر رئيسًا لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والدكتور محمود جاد شحاته نائبًا لرئيس الهيئة، حيث تمتد فترة التعيين لأربع سنوات لكل منهما، هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بتعزيز الكفاءة في القطاع النووي والإشعاعي.

بدأ الدكتور هاني خضر مسيرته المهنية في مجال الضمانات النووية والأمن النووي منذ عام 2006، حيث انضم إلى هيئة الطاقة الذرية كفاحص في النظام المصري للمحاسبة والتحكم في المواد النووية، واستمر في هذا الدور حتى عام 2012، ثم انتقل للعمل بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، حيث ارتقى في العديد من المناصب، إذ عمل مشرفًا على النظام المصري للمحاسبة والتحكم في المواد النووية عام 2014، وتولى منصب المشرف على قطاع الضمانات النووية والأمن النووي منذ 2017، وأصبح رئيس إدارة الضمانات النووية منذ عام 2020، كما حصل على درجة أستاذ مساعد في القياسات النووية في نفس العام.

أما الدكتور محمود جاد شحاته، فقد شغل منصب رئيس إدارة الأمن النووي بقطاع الضمانات النووية والأمن النووي في الهيئة منذ عام 2020، بالإضافة إلى عضويته في المجموعة الاستشارية للأمن النووي التي تضم ثمانية عشر خبيرًا في هذا المجال، ولديه خبرة واسعة في العمل مع الهيئات الرقابية ومنظمات الدعم الفني، كما حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة علوم الفيزياء النووية من جامعة الأزهر عام 2016، هذه التعيينات تأتي في وقت حرج حيث يتطلب الأمر كفاءات عالية لضمان سلامة وأمان الأنشطة النووية في مصر.