وافق تحالف أوبك+ على زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر المقبل لتعزيز الإمدادات في ظل النظرة المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية حيث يسعى التحالف لاستعادة حصته السوقية بعد سنوات من خفض المعروض مما يعكس مرونة السوق في مواجهة هذه التغيرات ويعزز التزام الدول الأعضاء بتعويض الإنتاج المفقود وفقاً للبيان الصادر عن منظمة أوبك والذي يوضح أهمية اتباع نهج حذر ومرن في التعامل مع التخفيضات الطوعية الإضافية.
زيادة إنتاج النفط من تحالف "أوبك+": 137 ألف برميل يومياً بدءاً من نوفمبر
وافق تحالف "أوبك+" على زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر المقبل، وذلك وفقاً لبيان رسمي صادر عن منظمة أوبك، هذه الزيادة تأتي في ظل نظرة مستقرة للاقتصاد العالمي والأسس الإيجابية للسوق، حيث انخفضت المخزونات البترولية بشكل ملحوظ، مما يعكس الوضع الحالي للسوق، وقد تم هذا الإعلان بعد اجتماع افتراضي ضم دولاً رئيسية مثل السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عُمان.
إعادة ضخ الإمدادات إلى السوق
تأتي هذه الزيادة كجزء من عملية إعادة ضخ جديدة للإمدادات، حيث بدأت "أوبك+" بالفعل بإعادة 137 ألف برميل يومياً إلى السوق، مما يرفع إجمالي الإمدادات إلى 1.65 مليون برميل يومياً، كما أوضح التحالف أنه يمكن إعادة التخفيضات التطوعية الإضافية التي تبلغ 1.65 مليون برميل جزئياً أو كلياً حسب تطورات السوق، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للدول الأعضاء الثماني في 2 نوفمبر 2025، بعد أن أنهت هذه الدول تخفيضات طوعية كانت قد التزمت بها منذ عام 2023.
مرونة السوق وتحديات الإمدادات
تظهر السوق مرونة ملحوظة في مواجهة التغيرات الاستراتيجية لـ "أوبك+"، مما يمنح التحالف الثقة لإعادة المزيد من النفط إلى الأسواق، ورغم التحذيرات من فائض وشيك في المعروض، إلا أن السوق لا تزال تعاني من شح نسبي موسمي، مما يشير إلى ضرورة اتباع نهج حذر ومرن في إدارة الإمدادات، حيث أكدت الدول الثماني التزامها بالتعاون ومراقبة الالتزام بالتعديلات الطوعية من قبل لجنة الرقابة الوزارية المشتركة، مما يعكس التزام "أوبك+" بمواجهة التحديات الراهنة.

التعليقات