في سياق أحداث 11 سبتمبر وتأثيرها على الأجواء الإدارية في النادي الأهلي، يسعى محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة إلى حشد الجمعية العمومية يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، بهدف إبعاد حسام غالي من منصبه، حيث أشار الإعلامي أحمد جلال خلال برنامج «الماتش» إلى أن تصريحات غالي النارية أثارت جدلاً واسعاً وأجبرت الخطيب على العمل لتحقيق النصاب القانوني اللازم لعقد الانتخابات، محذراً من أن عدم الاكتمال قد يؤدي إلى استمرار المجلس الحالي لمدة عام آخر وفقاً للقانون، مما يعكس التوترات القائمة داخل الإدارة ويعزز الحاجة إلى تغييرات في القيادة.
أهمية الجمعية العمومية للنادي الأهلي في اختيار مجلس إدارة جديد
أكد الإعلامي أحمد جلال أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، يسعى بشكل جاد لحشد الجمعية العمومية لحضور يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، وذلك من أجل انتخاب مجلس إدارة جديد للقلعة الحمراء، والهدف الرئيسي هو إبعاد حسام غالي عن منصبه، حيث ذكر جلال خلال برنامجه “الماتش” على قناة “صدى البلد” أن الأحداث التي وقعت في 11 سبتمبر، والتي شهدت تصريحات نارية من غالي، كانت من العوامل الرئيسية التي دفعت الخطيب للعمل على هذا الحشد.
أوضح جلال أن تصريحات حسام غالي أثرت بشكل كبير على الوضع الإداري للنادي، مما جعل الخطيب يسعى لتأمين النصاب القانوني اللازم لعقد الجمعية العمومية، حيث أن عدم اكتمال النصاب سيؤدي إلى بقاء المجلس الحالي لمدة عام إضافي وفقًا للقانون، وأشار إلى أن المادة 41 من القانون تنص على أنه في حال عدم اكتمال النصاب، يتم تأجيل الاجتماع لجلسة أخرى خلال أسبوعين على الأكثر، وفي حال عدم الاكتمال مجددًا، يفوض المجلس القائم بتسيير أمور النادي حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد.
في ختام تصريحاته، أشار جلال إلى أن غالي قد تحدث عن التهميش والديكتاتورية والصراعات داخل الإدارة، وهو ما أدى إلى تصعيد الأجواء، مما دفع الخطيب لعدم توجيه الشكر له في البيان الذي أرسله للمستبعدين من قائمته في الانتخابات المقبلة، هذه الأحداث تشكل نقطة تحول مهمة في مستقبل النادي الأهلي، حيث يتطلع الجميع إلى نتائج الجمعية العمومية وتأثيرها على مسار النادي في الفترة القادمة.

التعليقات