في سياق الاحتفال بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب أن هذه الذكرى تمثل رمزًا للتضحية والإرادة المصرية القوية في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن المعلمين يلعبون دورًا محوريًا في بناء وعي الأجيال الجديدة وغرس قيم الانتماء والوطنية، مضيفًا أن معركة أكتوبر تجسد أسمى معاني الوحدة بين الشعب وجيشه وتؤكد على أهمية التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة، كما دعا الزناتي إلى ضرورة استثمار هذه المناسبة في تنظيم فعاليات مدرسية وثقافية تعزز من الوعي الوطني وتحمي الأمن القومي.
ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر: دروس في الوطنية والتضحية
يعتبر خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر تمثل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، فهي تجسد إرادة المصريين وصلابتهم في مواجهة التحديات، ويؤكد أن دور المعلمين لا يتوقف عند تعليم الطلاب، بل يمتد إلى بناء وعي الأجيال وغرس قيم الانتماء والتضحية، فالمعلم هو الركيزة الأساسية في تشكيل مستقبل الوطن، مما يجعله مسؤولاً عن توجيه الشباب نحو القيم السامية.
في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، يشير الزناتي إلى أن هذا اليوم العظيم ليس مجرد احتفال بعبور الجيش المصري لقناة السويس وتحطيم خط بارليف، بل هو بمثابة عبور نحو الكرامة واستعادة الثقة في الروح الوطنية، التي ما زالت مشتعلة في قلوب المصريين، ويعبر عن تقديره لشهداء القوات المسلحة الذين ضحوا من أجل الوطن، داعياً الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها، وأن يعين المعلمين في أداء رسالتهم النبيلة.
كما يبرز الزناتي أهمية الوحدة بين الشعب وجيشه، حيث أن معركة أكتوبر كانت لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية، ويؤكد أن النصر جاء نتيجة لتضحيات رجال القوات المسلحة الذين صدقوا عهودهم، ويدعو المعلمين إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء، خاصة في ظل التحديات الفكرية والثقافية الحالية، ويشدد على ضرورة استثمار ذكرى أكتوبر في تنظيم فعاليات مدرسية وثقافية تخلد هذه الملحمة الوطنية، فتنمية الوعي الوطني تعد من أهم أدوات حماية الأمن القومي.
التعليقات