شهدت سيدني مساء الأحد حادثة إطلاق نار عشوائي أدت إلى إصابة 20 شخصًا على الأقل، حيث فتح مسدِّد النار بشكل عشوائي على السيارات، بما في ذلك مركبات الشرطة، مما أدى إلى استنفار أمني واسع في المنطقة، ونتيجة لذلك، تم القبض على مشتبه به يبلغ من العمر حوالي 60 عامًا في شقة فوق محل تجاري، بينما يعاني أحد المصابين من إصابات تهدد حياته، وتعمل السلطات على التحقيق في دوافع الحادث، في حين سيطر الهلع على السكان المحليين وأُغلقت الشوارع المحيطة لجمع الأدلة وتحليل المواقع المتضررة.

حادثة إطلاق نار في غرب سيدني

شهد أحد أحياء غرب سيدني مساء الأحد حادثة إطلاق نار عشوائي أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصًا، حيث أفادت الشرطة والوكالات الإخبارية أن المسدِّد فتح النار على السيارات العابرة بلا تمييز، بما في ذلك مركبات الشرطة، مما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً في المنطقة، وتسبب هذا الحادث في حالة من الهلع بين السكان المحليين، حيث أُغلقت الشوارع المحيطة بينما باشرت أجهزة الطب الشرعي جمع الأدلة وتحليل المواقع المتضررة.

من بين المصابين، يعاني أحدهم من إصابات تهدد حياته، بينما تم التعامل مع الآخرين في المستشفيات أو على الفور ميدانياً، وقد تمكنت قوات الأمن من توقيف رجل يبلغ من العمر نحو 60 عاماً في شقة فوق محل تجاري على شارع “جورجيس ريفر رود” في حي كرويدون بارك، وتفيد التقديرات بأن المهاجم أطلق بين 50 و100 طلقة، مما زاد من قلق المجتمع المحلي حول سلامتهم.

حتى الآن، لا تربط الشرطة الحادث بعصابات أو عمل إرهابي، ودوافع المشتبه به لا تزال قيد التحقيق، مما يثير تساؤلات عديدة حول ما حدث، ويأمل السكان في الحصول على إجابات سريعة لتطمينهم وضمان سلامتهم في المستقبل، إن هذه الحادثة تبرز أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.