في حادثة مؤسفة، أعلن الجيش السوري عن مقتل جندي نتيجة اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة تل ماعز شرق المدينة، حيث وقعت هذه الاشتباكات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بعد محاولة تسلل من قبل قسد نحو مواقع الجيش، وأفاد بيان وزارة الدفاع بأن الجيش تصدى للهجوم، مما أدى إلى فشل عملية التسلل، وقد اعتبرت الحكومة السورية هذا التصعيد خرقًا للاتفاقات الموقعة مع قسد، مما يسلط الضوء على هشاشة التهدئة بين الطرفين واحتمالية تجدد الصراع إذا استمرت الأعمال العدائية، ولم يصدر عن قسد أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث أو المسؤوليات، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.

اشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في شرق المدينة

أعلن الجيش السوري عن مقتل جندي يوم الثلاثاء نتيجة اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شرق المدينة، حيث وقعت هذه الاشتباكات بسبب محاولة تسلل من جانب قسد نحو مواقع الجيش في منطقة تل ماعز، وفقًا لبيان وزارة الدفاع السورية، وقد اندلعت الاشتباكات في حوالي الساعة 02:35 فجرًا، عندما حاولت مجموعتان من قسد التسلل، مما دفع الجيش للرد وفقًا لقواعد الاشتباك، حيث تمكن من إحباط عملية التسلل وأجبر القوات المهاجمة على العودة إلى مواقعها السابقة.

دمشق تعتبر التصعيد خرقًا للاتفاقات

اعتبرت دمشق هذا التصعيد بمثابة “خرق” واضح من قسد للاتفاقات الموقعة مع الحكومة السورية، وطالبت بوقف عمليات التسلل والقصف التي تستهدف العسكريين والمدنيين على حد سواء في الريف الشرقي لمدينة حلب، وفي الوقت نفسه، لم تصدر قسد أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تتوفر حتى الآن تفاصيل إضافية حول عدد الجرحى أو الأضرار المادية.

هشاشة التهدئة واحتمالية تجدد التصعيد

يبقى هذا الحدث مؤشرًا على هشاشة التهدئة في خطوط التماس بين الطرفين، حيث تشير المعطيات إلى احتمال تجدد التصعيد إذا استمرت الأعمال العدائية والمناوشات على نطاق محلي أو أوسع، لذا فإن الوضع يستدعي مراقبة دقيقة من جميع الأطراف المعنية، خاصة مع استمرار التوتر في المنطقة.