نجوم المشروع الوطني للقراءة يضيئون معرض دمنهور الثامن للكتاب من خلال الفعالية التي أدارها الدكتور محمود عسران حيث تحدثت الطالبة سندس رحاب عن تأثير القرآن الكريم على وعيها منذ الصغر وأهمية القراءة في حياتها اليومية كما دعا المشاركون إلى التسجيل في الموسم الجديد من المشروع الوطني للقراءة مؤكدين أن القراءة هي السبيل لتنوير العقول وبناء الإنسان وهو ما يعكس أهمية اللغة العربية كعنوان للهوية وجسر للتواصل بين الأجيال في أجواء من الفخر والحماس.

ندوة حول تأثير القراءة في حياة الطلاب

أدار اللقاء الدكتور محمود عسران، وكيل كلية الطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، حيث كان له دور بارز في تنظيم الفعالية، وأعطى الحضور فرصة للتعبير عن أفكارهم وتجاربهم في مجال القراءة، وفي هذا السياق، تحدثت الطالبة سندس رحاب، ابنة الأزهر الشريف، عن تجربتها الشخصية مع القرآن الكريم، وكيف أن قراءاته وتفسيراته شكلت وعيها منذ نعومة أظفارها، وأشارت إلى أن القراءة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتها اليومية، ودافعًا قويًا لتحقيق طموحها العلمي والديني.

في ختام الندوة، دعا المشاركون جميع الحضور إلى التسجيل في الموسم الجديد من المشروع الوطني للقراءة عبر موقعه الإلكتروني، حيث أكدوا أن القراءة هي السبيل الأهم لتنوير العقول وبناء الإنسان، وعبّروا عن أهمية تعزيز ثقافة القراءة بين الطلاب، لما لها من تأثير إيجابي على تطوير المهارات الفكرية واللغوية، وأهمية دورها في تشكيل المستقبل.

اختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء من الفخر والحماس، حيث اتفق الجميع على أهمية الندوة ودورها الحيوي في تحفيز الطلاب على خوض تجربة القراءة الواعية، وأكدوا أن اللغة العربية ستظل دائمًا عنوان الهوية وجسر التواصل بين الأجيال، مما يعكس أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية.