اكتشف الأثريون في منطقة آثار سقارة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة خنتي كا خلال عمليات التوثيق والمراجعة التي كانوا يقومون بها داخل المقبرة، حيث أشار مصدر مطلع من المجلس الأعلى للآثار إلى أنه تم البحث عن اللوحة قبل الإبلاغ عنها، وتمت مراجعة البئرين داخل المقبرة التي اكتشفت منذ عام 1959، وقد تم إحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات اختفاء اللوحة الأثرية، بينما أكدت وزارة السياحة والآثار أنها تتابع تحقيقات القضية لضمان حماية التراث الأثري المصري من أي تجاوزات قانونية، حيث كانت المقبرة مغلقة وتستخدم كمخزن للآثار منذ خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019.

اختفاء لوحة أثرية من مقبرة خنتي كا

اكتشف الأثريون في المجلس الأعلى للآثار حالة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة خنتي كا في منطقة آثار سقارة، حيث كانت الفرق الأثرية تعمل على توثيق ومراجعة محتويات المقبرة، وليس من خلال البعثات الأثرية الأخرى، وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعاً بين المهتمين بالآثار، مما دفع الجهات المعنية للقيام بعمليات بحث مكثفة داخل المقبرة، حيث تم تفتيش البئرين الموجودين بها، وقد أُكتشفت هذه المقبرة منذ عام 1959، مما يزيد من أهمية الحفاظ على محتوياتها التاريخية.

تحقيقات موسعة حول الحادثة

صرح مصدر مطلع لـ”صدى البلد” بأنه تم إبلاغ النيابة العامة بعد إجراء البحث عن اللوحة الأثرية، حيث لا يمكن تحديد كيفية اختفائها قبل الانتهاء من التحقيقات والفحص من قبل مختصين، وهذا يضمن أن تكون المعلومات المقدمة موثوقة وتستند إلى أسس علمية، وقد أكدت الأخبار المتداولة عبر المواقع الإلكترونية بشأن هذه الحادثة، حيث أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة الموضوع إلى النيابة العامة للتحقيق.

جهود وزارة السياحة والآثار

المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي، ولم تُفتح منذ عام 2019، وفور علمهم بالواقعة، تم تشكيل لجنة أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات المقبرة، وعند وصول تقرير اللجنة، تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في نفس اليوم، ووزارة السياحة والآثار تتابع عن كثب مجريات التحقيق بالتنسيق مع الجهات المعنية، حرصاً على حماية التراث الأثري المصري من أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.