أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن المرحلة الثانية من خطة غزة تركز على نزع سلاح حماس والانسحاب، وهي عملية لن تكون سهلة، حيث ستظهر الأيام المقبلة مدى جدية حماس في الاستجابة لمطالب السلام، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة منعطفًا حاسمًا، يتطلب الأمر تعاون جميع الأطراف لضمان نجاح هذه الخطوة المهمة نحو إنهاء الصراع المستمر وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

خطة غزة: مرحلة جديدة نحو السلام

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن المرحلة الثانية من خطة غزة تتعلق بنزع سلاح حماس والانسحاب، وهذا لن يكون سهلاً، وسنكتشف قريبًا ما إذا كانت حماس جادة في التفاوض أم لا، إن تصريحات روبيو تأتي في وقت حاسم حيث دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منعطفًا جديدًا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب تنفيذ خطة لوقف إطلاق النار، مع تأكيده على ضرورة موافقة حركة حماس على خط الانسحاب الأولي المتفق عليه مع الجانب الإسرائيلي.

توقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

في تصريح حديث للقناة 12 الإسرائيلية، أوضح ترامب أن وقف إطلاق النار سيكون مصاحبًا لعملية تبادل الأسرى والرهائن بين الجانبين، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على خطة الانسحاب المقترحة، في انتظار رد حماس النهائي، ويعكس هذا التفاؤل من ترامب رغبة قوية في إنهاء الصراع المستمر منذ عامين، حيث أشار إلى أن حماس "قطعت شوطًا طويلًا" نحو تحقيق السلام، وأن هناك مؤشرات إيجابية على رغبتها في التوصل إلى اتفاق.

استجابة حماس والموقف الإسرائيلي

هذا التصريح يأتي بعد بيان مفاجئ أصدره ترامب فجر السبت، حيث دعا فيه إسرائيل إلى التوقف عن قصف قطاع غزة، تجاوبًا مع بيان حركة حماس التي أعلنت استعدادها لإطلاق سراح المحتجزين بموجب "خطة ترامب"، إن هذه التطورات تشير إلى إمكانية تحقيق تقدم حقيقي نحو السلام، مما يفتح الأفق أمام حل دائم للصراع القائم في المنطقة، ويبقى الأمل معقودًا على نجاح هذه المحادثات في تحقيق الاستقرار المنشود.