ارتفعت الإصابات بحمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 74 إصابة، مع تسجيل 10 وفيات، حيث أعلنت السلطات الصحية في منطقة سانت لويس عن تفشي هذا الوباء منذ سبتمبر الماضي، مما يستدعي تعزيز جهود المراقبة الوبائية والالتزام بالتدابير الوقائية لحماية السكان، خاصة في المناطق الريفية، من لسعات البعوض وملامسة الحيوانات المريضة، بينما تماثل 45 مصابًا للشفاء وما يزال 4 مرضى في المستشفى و15 آخرون تحت المتابعة الطبية في منازلهم، مما يؤكد ضرورة وعي السكان بخطورة المرض واتباع التعليمات لتفادي مزيد من الإصابات.

ارتفاع حالات الوفاة بسبب حمى الوادي المتصدع في سانت لويس

أعلنت السلطات الصحية في منطقة سانت لويس بشمال غرب السنغال عن زيادة مقلقة في حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء حمى الوادي المتصدع، حيث وصلت عدد الحالات إلى 10 وفيات، بالإضافة إلى تسجيل 74 إصابة مؤكدة منذ بداية تفشي الوباء في سبتمبر الماضي. هذه الأرقام تعكس مدى خطورة الوضع الوبائي الحالي، مما يستدعي ضرورة اتخاذ تدابير فعالة للحد من انتشار الفيروس.

تفاصيل انتشار الفيروس في سانت لويس

أوضحت السلطات الصحية، وفقاً لموقع “داكارميدي” الإخباري، أن الفيروس يتفشى حالياً في المناطق الصحية الخمس بمنطقة سانت لويس، حيث تماثل 45 مصاباً للشفاء، بينما لا يزال 4 مرضى يتلقون العلاج في المستشفى، و15 آخرون تحت المراقبة الطبية في منازلهم. تشير المعطيات الصحية إلى أن حوالي 80% من الإصابات تكون خفيفة أو بدون أعراض واضحة، مما يجعل الوعي بخطورة هذا المرض أمراً بالغ الأهمية.

جهود مواجهة الوباء والتوعية الصحية

في ظل هذا الوضع الوبائي المقلق، عززت السلطات جهود المراقبة الوبائية، داعية السكان إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، خاصة في المناطق الريفية، من خلال حماية أنفسهم من لسعات البعوض، وتجنب ملامسة الحيوانات المريضة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بإصابتها بالمرض. تؤكد السلطات الصحية أن الجهود مستمرة لاحتواء الوباء والحد من انتشاره، مما يتطلب وعي السكان بخطورة المرض واتباع التعليمات الوقائية لتفادي مزيد من الإصابات.