في ظل التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه أي عائق سياسي أمام إتمام الخطة التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أشار لابيد إلى أهمية ضمان تنفيذ الصفقة كما هو مخطط لها، وذكر أن نتنياهو يمكنه الاتفاق على موعد للانتخابات، بالإضافة إلى الحصول على ضمانات ضد الشركاء المتطرفين، بينما تتزايد الضغوط على حماس لتنفيذ الإفراج عن المختطفين ضمن المهلة المحددة، مما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية في هذا السياق.

تصريحات يائير لابيد حول صفقة الرهائن

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد خلال افتتاح اجتماع فصيل "يش عتيد" إنه سيبذل قصارى جهده لضمان إتمام الصفقة كما هو مخطط لها، وأكد أن التزامه تجاه الإدارة الأمريكية هو جزء أساسي من هذا العمل، وكان قد تلقى أسئلة من أتباعه حول مدى واقعية شبكة الأمان التي وعد بها الرئيس ترامب، وكانت الإجابة واضحة وهي "نعم" بلا أدنى شك، وهذا يعكس إصراره على تحقيق أهدافه السياسية.

اجتماع نتنياهو مع عائلات المختطفين

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع عائلات المختطفين، حيث أكد لهم أن حكومته لن تتقدم في أي بند من خطة ترامب ذات النقاط العشرين قبل أن يتم الإفراج عن جميع المختطفين، سواء أحياءً أم أمواتًا، وإعادتهم إلى الأراضي الإسرائيلية، تأتي تصريحات نتنياهو بعد تحذيرات من مسؤولين إسرائيليين كبار تشير إلى أن تصريحاته الأخيرة قد تعرقل التقدم نحو اتفاق التهدئة، مما يضيف مزيدًا من التعقيد للوضع الراهن.

الخطوات القادمة في صفقة تبادل الرهائن

من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات الخاصة بصفقة تبادل الرهائن، ويشارك في هذا الاجتماع رؤساء الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى الرئيس الجديد لجهاز "الشاباك"، وقد أكد نتنياهو أن إسرائيل ستعود إلى القتال إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن خلال المهلة التي حددها ترامب، وهي 72 ساعة، بينما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في حركة حماس تأكيدها على صعوبة تنفيذ عملية الإفراج في الوقت المحدد، مما يشير إلى تعقيد الوضع القائم ويعكس التوترات المتزايدة في المنطقة.