جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، أعرب عن رأيه بأن الذكاء الاصطناعي يعيش حالياً في “فقاعة صناعية” رغم ذلك أكد أن هذه التقنية تعد حقيقية وستحقق فوائد كبيرة للمجتمع، وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في Italian Tech Week في مدينة تورين الإيطالية حيث أوضح أن الفقاعة تشير إلى ارتفاع غير منطقي في تقييمات الشركات مما يجعل المستثمرين متحمسين بشكل مفرط، ومع ذلك، أشار بيزوس إلى أن الفقاعات يمكن أن تثمر عن نتائج إيجابية كما حدث في التسعينيات مع شركات التكنولوجيا الحيوية، مما يعكس أن الذكاء الاصطناعي قد يجلب فوائد عملاقة للمجتمع في المستقبل.

جيف بيزوس والذكاء الاصطناعي: بين الفقاعة والفرص

صرح مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، بأن الذكاء الاصطناعي يمر حالياً بمرحلة يُمكن وصفها بأنها “فقاعة صناعية”، ومع ذلك، أكد أن هذه التقنية تمثل شيئاً حقيقياً وستجلب فوائد كبيرة للمجتمع، جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في Italian Tech Week في مدينة تورين الإيطالية، حيث أشار إلى أهمية التفكير النقدي في ظل الحماس الكبير المحيط بهذه التقنية الجديدة.

خصائص الفقاعة الحالية في الذكاء الاصطناعي

أوضح بيزوس أن مفهوم الفقاعة غالباً ما يرتبط بفترة تشهد تضخم أسعار الأسهم أو تقييمات الشركات التي تبتعد عن الأساسيات الاقتصادية، كما أشار إلى أن إحدى الخصائص الأساسية للفقاعات هي انفصال أسعار الأسهم عن أساسيات الأعمال، حيث يتسم الناس اليوم بحماس كبير تجاه الذكاء الاصطناعي، وفي مثل هذه الفترات، يتم تمويل كل فكرة أو تجربة، سواء كانت جيدة أم سيئة، مما يؤدي إلى صعوبة في التمييز بين الأفكار المثمرة وغير المثمرة، وهذا ما يحدث على الأرجح اليوم أيضاً.

كما أعطى بيزوس مثالاً لشركة صغيرة مكونة من ستة أفراد تتلقى تمويلاً بمليارات الدولارات، واصفاً ذلك بأنه “سلوك غير عادي جداً”، ورغم تحذيراته من الفقاعة، أكد أن الفقاعات الصناعية قد تكون إيجابية في النهاية، مشيراً إلى فقاعة شركات التكنولوجيا الحيوية في التسعينيات التي أدت إلى تطوير أدوية منقذة للحياة رغم إفلاس العديد من الشركات، حيث أضاف أن “الفوائد التي سيحصل عليها المجتمع من الذكاء الاصطناعي ستكون عملاقة” مما يفتح المجال لمستقبل واعد يحمل في طياته العديد من الفرص.