بعد حادث كنيسة مانشستر، تعرض مسجد في بلدة بيسهافن قرب برايتون في بريطانيا لحريق متعمد، حيث أظهرت كاميرات المراقبة شخصين ملثمين يحاولان فتح الباب قبل أن يسكبا البنزين، مما أدى إلى اشتعال النيران في واجهة المسجد وأضرار في السيارة المتوقفة أمامه، ورغم وجود شخصين داخل المسجد، لم يُصب أحد بأذى جسدي، لكن الشرطة أكدت أن التأثير النفسي لهذا الحادث سيشعر به المجتمع المسلم في المنطقة، مما يبرز أهمية تعزيز الأمان في الأماكن المقدسة بعد هذه الأحداث المؤسفة.

حريق متعمد في مسجد بيسهافن قرب برايتون

تعرض مسجد في بلدة بيسهافن القريبة من برايتون لحريق متعمد، وذلك بعد يومين فقط من هجوم مأساوي استهدف كنيسًا في مانشستر، حيث أفادت تقارير من شبكة “سي إن إن” أن الحادث وقع مساء يوم السبت، بينما كان هناك شخصان داخل المسجد، وقد هرعت فرق الطوارئ إلى الموقع قبل الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، مما يدل على سرعة الاستجابة في مثل هذه الظروف الحرجة.

كاميرات المراقبة كشفت عن شخصين ملثمين اقتربا من باب المسجد، حيث حاولا فتحه عدة مرات، ثم قاما بسكب البنزين على الأرض والباب، بالإضافة إلى سيارة رئيس المسجد المتوقفة بالخارج، وقد أكدت الشرطة أن النيران أتت على واجهة المسجد وألحقت أضرارًا بالسيارة، مما يزيد من قلق المجتمع المحلي حيال الأمان في أماكن العبادة.

المسؤول الإداري في المسجد، إلى جانب أحد المصلين، كانا في الستينيات من عمرهما، وقد سمعا دوي انفجار قوي قبل أن يهرعا للخارج، حيث كانت ألسنة اللهب تلتهم المدخل الرئيسي، ورغم عدم وقوع إصابات جسدية، إلا أن الشرطة أكدت أن تأثير هذا الحادث “سيشعر به المجتمع المسلم” في البلدة، حيث وصف مدير المسجد الموقف بأنه كان من الممكن أن يتسبب في كارثة حقيقية، مؤكدًا أن المسجد يعد مكانًا ودودًا وهادئًا، ويعكس روح المجتمع.