قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني تهنئة خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد حيث أكدت الكنيسة أن هذا النصر سيظل رمزًا للفخر والإرادة القوية للشعب المصري الذي أثبت أن العزيمة والإخلاص يمكن أن يحقق ما يبدو مستحيلاً كما أشارت إلى أهمية تلك القيم في بناء الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق التقدم والازدهار لمصر الغالية من خلال جهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة.

تهنئة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ذكرى انتصارات أكتوبر

قدّمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تهنئة خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، كما هنأت قواتنا المسلحة الباسلة وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيد، هذا اليوم التاريخي الذي يذكرنا بقوة الإرادة المصرية وعزيمتها في مواجهة التحديات.

أكدت الكنيسة في تهنئتها أن نصر أكتوبر سيبقى دائمًا علامة مضيئة في ذاكرة المصريين، فهو دليل واضح على أن إرادة الإنسان لا تُهزم متى أراد، كما أشارت إلى أن العزيمة والإخلاص والالتزام بالعلم والعمل يمكن أن تحقق ما يبدو للجميع أنه مستحيل، فكل هذه القيم تشكل ركيزة أساسية لمستقبل مصر المشرق.

وأوضحت الكنيسة أن هذه الرؤية والإرادة القوية تقود فكر الجمهورية الجديدة، وتمنح مصر القدرة على بلوغ المكانة التي تستحقها بفضل جهود أبنائها المخلصين وقيادتها الحكيمة، واختتمت تهنئتها بالصلاة من أجل أن يحفظ الله مصر الغالية، وأن يثبت خطاها نحو مزيد من التقدم والازدهار، فكل عام ومصر بخير.