شهدت الحوسبة الكمية اختراقاً كبيراً بفضل تطوير شركة Alice & Bob لكيوبت طويل المدى يمكنه الاستمرار حتى ساعة كاملة مما يمثل قفزة نوعية مقارنة بالكيوبت التقليدية التي كانت تدوم لثوانٍ فقط ويتيح هذا الابتكار فرصة لتطوير حاسوبات كمية أصغر حجماً وأرخص تكلفة مما قد يغير قواعد اللعبة في هذا المجال ويعزز من تطبيقات الحوسبة الكمية في مجالات متعددة مثل التشفير والمحاكاة مما يفتح آفاقاً جديدة للبحث والتطوير في السنوات القادمة.

اختراقات جديدة في مجال الحوسبة الكمية

شهد عالم الحوسبة الكمية تحولاً جذرياً مع تطوير شركة Alice & Bob للكيوبت الجديد الذي يمكنه الاستمرار لمدة تصل إلى ساعة واحدة، وهذا يعد إنجازاً غير مسبوق، حيث أنه يفوق الكيوبت التقليدي بمئات أو حتى ملايين المرات، هذا التطوير يفتح آفاقاً جديدة لحاسوبات كمية أصغر حجماً وأقل تكلفة، مما يمكن أن يحدث ثورة في هذا المجال.

التقدم التقني وفهم الحوسبة الكمية

تعتمد الحوسبة التقليدية على بتات تمثل إما 1 أو 0، حيث تتضمن العمليات الحسابية مدخلاً واحداً وخوارزمية ومخرجاً واحداً، بينما تعتمد الحوسبة الكمية على الكيوبت، الذي يمكن أن يتواجد في حالة تراكب بين 1 و0، مما يسمح للحاسوبات الكمية بمعالجة حلول متعددة في الوقت ذاته، كما أن اختراق جوجل في التفوق الكمي جاء من خلال أخذ عينات من الدوائر العشوائية، وهو إنجاز تقني معقد يتطلب قوة معالجة تفوق ما يمكن للحاسوبات التقليدية تقديمه، حتى الأقوى منها، وقد وصف سيرجيو بويكسو، مدير الحوسبة الكمية في جوجل، هذا الاكتشاف بأنه لحظة فاصلة تشبه أول طيران للأخوين رايت.

التطبيقات المستقبلية وآفاق الحوسبة الكمية

تعد هذه التقنية واعدة في مجالات مثل التشفير والمحاكاة والبحث، حيث قال سوبود كولكارني، المدير التنفيذي لشركة Rigetti Computing المتخصصة في الدوائر الكمية فائقة التوصيل، إن السؤال لم يعد عن إمكانية تطبيق الحاسوبات الكمية تجارياً، بل عن متى سيحدث ذلك، وتشير التوقعات إلى أن عام 2025 سيشهد تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، حيث ستتحول التقنية من مجرد فكرة إلى واقع ملموس، مما يعزز فرص الابتكار والتطور في المستقبل.