تتجه الأنظار نحو جلسة حاسمة بين حسين لبيب وجون إدوارد لتحديد مصير يانيك فيريرا، المدير الفني لنادي الزمالك، بعد تعادل الفريق مع الجونة وخسارته من الأهلي، مما زاد من ضغوط الجماهير على الجهاز الفني، ويُعتبر الشرط الجزائي في عقد فيريرا معقدًا، حيث يحق له الحصول على 400 ألف دولار حال فسخ التعاقد، مما يفاقم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، إذ لم يتمكن الزمالك من سداد رواتب المدرب الشهرية، مما يجعل الموقف أكثر تعقيدًا ويضع إدارة النادي في مأزق حقيقي.

أزمة الزمالك: مصير يانيك فيريرا تحت المجهر

كشف الإعلامي أحمد حسن عن وجود جلسة مهمة بين حسين لبيب وجون إدوارد، حيث تم مناقشة مصير المدير الفني لنادي الزمالك، يانيك فيريرا، بعد الأداء المتذبذب للفريق في الآونة الأخيرة، حيث تعادل الفريق في الجولة السابقة أمام الجونة (1-1) وخسر قبلها من الأهلي (2-1)، مما أثار غضب الجماهير وزاد من الضغوط على الجهاز الفني للفريق، ومع تزايد الاستياء، يتساءل الجميع عن مستقبل المدرب.

الشرط الجزائي يعرقل القرار

بحسب التقارير الصحفية، يتضمن عقد فيريرا شرطًا جزائيًا معقدًا، حيث يُعتبر جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، الشخص الوحيد الذي يعرف تفاصيله، إذ ينص الشرط على أحقية المدرب في الحصول على كامل قيمة عقده في حال فسخ التعاقد، والتي تصل إلى 400 ألف دولار، وفي ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، حيث لم يتمكن حتى الآن من سداد رواتب المدرب الشهرية المقدرة بـ55 ألف دولار، تصبح مسألة دفع الشرط الجزائي شبه مستحيلة، مما يزيد من تعقيد الأمور.

سيناريوهات معقدة أمام الزمالك

تجربة فيريرا السابقة في الدوري السعودي تزيد من مخاوف إدارة الزمالك، حيث تمسك المدرب سابقًا بكامل مستحقاته حتى آخر يوم في عقده، مما يجعل أي محاولة للتفاوض معه على الرحيل أكثر تعقيدًا، في ظل هذه الظروف، يبدو أن الزمالك أمام تحديات كبيرة، ويحتاج إلى اتخاذ قرارات حاسمة لضمان استقرار الفريق، فهل ستنجح الإدارة في تجاوز هذه الأزمة؟.