حملت اللجنة الدولية لكسر الحصار الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين في أسطول “الصمود” العالمي، حيث دعت إلى الضغط للإفراج عنهم دون قيد أو شرط، وأشارت إلى تعرض المعتقلين لسوء معاملة وتعنيف من قبل حراس السجن، كما تم احتجاز الأدوية ومنع توفير مياه شرب صالحة، في الوقت الذي يستمر فيه العديد من المشاركين في الإضراب عن الطعام والماء احتجاجًا على سوء المعاملة، حيث تم استيلاء بحرية الاحتلال على 42 سفينة تابعة للأسطول واعتقال مئات الناشطين الدوليين، مما يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في هذا السياق.
اللجنة الدولية تكشف عن انتهاكات الاحتلال بحق المشاركين في أسطول "الصمود"
تتحمل اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مسؤولية كاملة عن سلامة المشاركين في أسطول "الصمود" العالمي، حيث دعت جميع الأطراف للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم بشكل فوري ودون أي شروط، وقد جاء هذا البيان في سياق الأحداث الأخيرة التي شهدتها المياه الدولية، حيث تم احتجاز العديد من الناشطين الذين كانوا على متن الأسطول، مما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإنسانية والسياسية.
وفقًا لما أفاد به محامي مركز "عدالة"، فقد أبلغ المشاركون المعتقلون عن تعرضهم لسوء معاملة وتعنيف شديد من قِبَل حراس السجن، كما تم احتجاز الأدوية الخاصة بهم، مما زاد من معاناتهم، بالإضافة إلى منعهم من الحصول على مياه صالحة للشرب، وهذا يعكس انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ويجب أن تكون هذه القضية محور اهتمام جميع المنظمات الحقوقية.
في تطور آخر، أعلن حساب سفينة "عمر المختار" عن وصول 7 من الناشطين الذين كانوا على متن السفينة إلى مدينة إسطنبول، وقد كانوا جزءًا من 137 ناشطًا وصلوا إلى مطار إسطنبول بعد أن تعرضوا للاحتجاز من قبل الاحتلال، في حين لا يزال هناك 10 ناشطين ليبيين وأجانب محتجزين، ويستمر العديد من المشاركين في الإضراب عن الطعام والماء احتجاجًا على المعاملة السيئة، مما يعكس تصميمهم على مواجهة الانتهاكات بحقهم، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف جاد تجاه هذه القضية الإنسانية.

التعليقات