ذكرت قناة “كان” العبرية أن هناك خلافات جوهرية قد تعرقل تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة حيث تتعلق هذه الخلافات بعدة نقاط رئيسية منها خرائط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي ونزع سلاح حركة حماس بالإضافة إلى ضمانات وقف إطلاق النار والاتفاق على هوية القوة الدولية التي ستراقب تنفيذ الاتفاق كما يظل السؤال حول حكم ما بعد الحرب مفتوحًا مما يزيد من تعقيد الموقف ويؤثر على فرص نجاح المبادرة قبل انطلاقها فعليًا في ظل المحادثات المرتقبة في مدينة شرم الشيخ المصرية.

العقبات التي تواجه خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

ذكرت قناة "كان" العبرية أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع في قطاع غزة تواجه عدة عقبات رئيسية تهدد بإفشال المبادرة قبل أن تبدأ فعليًا، وتتمثل أبرز هذه العقبات في الفجوات الكبيرة المتعلقة بخرائط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تزال هناك عدم توافق حول توقيت ومناطق انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهذا ما يزيد من تعقيد الأمور ويجعل الوصول إلى اتفاق صعبًا.

قضايا معقدة تهدد التقدم

علاوة على ذلك، فإن قضية نزع سلاح حركة حماس تُعتبر من أكثر البنود تعقيدًا، إذ ترفض الحركة التخلي عن سلاحها وتؤكد أن هذا الموضوع "غير قابل للنقاش"، كما أن خطة ترامب تفتقر حتى الآن إلى آليات واضحة لضمان وقف دائم لإطلاق النار، مما يزيد من حدة التوتر بين الأطراف المعنية، بالإضافة إلى ذلك، لم يتم الاتفاق بعد على هوية القوة الدولية التي من المفترض أن تنتشر في غزة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من عدم اليقين بشأن المستقبل.

محادثات مرتقبة في شرم الشيخ

في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حركة حماس أبدت تحفظات على خريطة الانسحاب التي كشف عنها ترامب، والتي تُعتبر جزءًا من مبادرة وقف إطلاق النار في غزة، ومن المقرر أن تُناقش هذه النقاط الخلافية خلال محادثات مرتقبة في مدينة شرم الشيخ المصرية، غدًا الأحد، حيث تسعى الأطراف المعنية للتوصل إلى تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية إقليمية ودولية، ويبقى السؤال حول من سيحكم غزة بعد انتهاء الاتفاق مفتوحًا، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.