حركة حماس اتهمت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالكذب بشأن تقليص العمليات العسكرية في غزة، حيث أكدت أن المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال تدحض مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تخفيف القصف، وذكرت الحركة في بيانها الصحفي أن القصف الوحشي أسفر عن استشهاد 70 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، في تصعيد دموي يعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال، ودعت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية واتخاذ خطوات عاجلة لوقف ما وصفته بحرب الإبادة على غزة، مشيرة إلى ضرورة تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر.

حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالكذب حول العمليات العسكرية في غزة

اتهمت حركة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالكذب بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة, حيث أكدت أن المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال تدحض هذه الادعاءات, وفي بيان صحفي صدر اليوم الأحد, أوضحت الحركة أن “استمرار القصف الوحشي والمجازر التي تطال المدنيين الأبرياء, يفضح أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تخفيف العمليات العسكرية”.

تصعيد الدموي وارتفاع عدد الشهداء في غزة

أضاف البيان أن “الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم أسفرت عن استشهاد 70 فلسطينياً, بينهم نساء وأطفال, في تصعيد دموي يعكس الطبيعة الإجرامية لجيش الاحتلال, ويؤكد زيف رواياته أمام المجتمع الدولي”, هذا التصعيد المستمر يثير قلقاً كبيراً في الأوساط الإنسانية, حيث دعت حركة حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية, واتخاذ خطوات عاجلة لوقف ما وصفته بـ”حرب الإبادة والتجويع المتواصلة على غزة منذ عامين”.

مجزرة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم

وفي سياق متصل, ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة مساء السبت, حيث استهدفت غارة جوية منزلاً لعائلة عبد العال في حي التفاح شرق غزة, ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل, معظمهم من النساء والأطفال, هذه الحوادث المروعة تدعو “أحرار العالم” إلى تصعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه, إن الوضع في غزة يتطلب تحركاً عاجلاً من الجميع لدعم حقوق الإنسان وتحقيق السلام.