شهدت زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني إلى حي المعلمين بأسيوط العديد من الفعاليات المهمة حيث تضمنت الزيارة تدشين كنيستين وافتتاح مدرسة جديدة تحمل اسم مدرسة المحبة، بالإضافة إلى وضع حجر أساس مستشفى القلب التخصصي، مما يعكس التزام الكنيسة بتطوير التعليم والرعاية الصحية في المجتمع، كما ألقى قداسته كلمات روحية تحدث فيها عن أهمية التعليم وثمار الروح القدس، مما أضفى طابعًا روحانيًا على هذه الفعاليات التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، مما يعكس روح الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن في هذه المناسبة المميزة.

زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني في أسيوط

شهدت مدينة أسيوط اليوم السبت جولة مميزة لقداسة البابا تواضروس الثاني، حيث قام بزيارة كنيستين وافتتاح مدرسة جديدة، وهي مدرسة المحبة التابعة لإيبارشية أسيوط، هذا الحدث يأتي في إطار الجولة الرعوية التي يقوم بها قداسته في إيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط، وقد دشن قداسته في صباح اليوم كنيسة القديس مار مرقس الرسول احتفالاً باليوبيل الفضي للتجليات النورانية فيها، بعد القداس، افتتح النادي الخدمي الملحق بالكنيسة، مما أضفى روح الفرح على الحضور.

توجه قداسته بعد ذلك إلى حي المعلمين، حيث زار كنيسة القديس مار بولس الرسول، وسط استقبال حافل من أبناء الكنيسة، وقد أزاح قداسته الستار عن اللوحة الرخامية التي تؤرخ لتاريخ الكنيسة وزيارة قداسته، ثم دخل إلى داخل الكنيسة وسط ألحان الفرح التي رتلها خورس الشمامسة، وصلى صلاة الشكر، حيث تحدث في كلمته الروحية عن التطويبات التسع في الموعظة على الجبل، وارتباطها بثمار الروح القدس، موضحًا كيف يمكن للإنسان أن يعيش هذه الثمار في حياته اليومية، وأكد على جمال وإبداع بناء الكنيسة، مشيرًا إلى أن يد الله هي التي صنعت هذا العمل المبارك.

غادر قداسة البابا الكنيسة متجهًا إلى مدرسة المحبة، حيث افتتحها بمشاركة اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وحضور عدد من القيادات التعليمية بالمحافظة، بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، وقدّم نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط فقرات الاحتفال مرحبًا بقداسة البابا، مشيرًا إلى محبة أهل أسيوط، كما تحدث اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط السابق، مُهنئًا بافتتاح هذا الصرح التعليمي الذي سيساهم في تطوير العملية التعليمية بالمحافظة، واختتم قداسته كلماته بالتأكيد على أهمية التعليم ودوره في بناء المجتمع، حيث قال: “المدرسة هي الركيزة الأولى لبناء الإنسان وتمثل الوطن في مجمله”.