أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن فخره بمعاملة نشطاء أسطول الحرية كإرهابيين، مؤكدًا أن هذه هي سياسته الرسمية التي تم تحديدها بالتعاون مع المفوض كوبي يعقوبي، كما أشار إلى أنه كان على متن السفن ولم يرَ أي شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الماليزية عن إطلاق سراح 23 ماليزيًا كانوا على متن السفن، حيث يتم الآن العمل على إعادتهم إلى بلادهم بعد فحصهم في إسطنبول، وقد أثارت هذه الأحداث ردود فعل دولية واسعة على اعتراض الاحتلال الإسرائيلي للأسطول الذي يسعى لكسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي حول نشطاء أسطول الحرية
تناول وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الادعاءات المتعلقة بظروف احتجاز نشطاء أسطول الحرية المتجه إلى غزة، حيث أكد أنه فخور بمقاتلي مصلحة السجون الذين تصرفوا وفقًا للسياسة التي حددها هو والمفوض كوبي يعقوبي، وأوضح أنه كان على متن سفنهم ولم يرَ أي مساعدة إنسانية، كما أضاف بن غفير أنه زار سجن كتسيعوت، وأعرب عن فخره بمعاملة “نشطاء أسطول الحرية” كداعمين للإرهاب، مشددًا على أن كل من يدعم الإرهاب يعتبر إرهابيًا ويستحق ظروف الإرهابيين.
إطلاق سراح الماليزيين المحتجزين ومساعدات دولية
في وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الماليزية أن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح 23 ماليزيا كانوا على متن سفن أسطول المساعدات المتجه إلى قطاع غزة، وأوضحت الوزارة في بيان نقلته شبكة “تشانيل نيوز آشيا” أن النشطاء بصحة جيدة وقد غادروا إسرائيل إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث سيخضعون لفحوصات طبية، كما أعربت الوزارة عن امتنان ماليزيا للحكومة التركية وحكومات الأردن ومصر والولايات المتحدة ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على مساعدتها في ضمان عودة مواطنيها سالمين.
ردود الفعل الدولية على اعتراض أسطول المساعدات
تصاعدت ردود الفعل الدولية على اعتراض الاحتلال الإسرائيلي لأسطول الصمود المتجه إلى غزة، حيث كانت هذه الخطوة تهدف لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتوصيل المساعدات الإنسانية، وقد ضم الأسطول أكثر من 40 سفينة تحمل نحو 500 متطوع من حوالي 40 دولة، مما يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ورغبة المجتمع الدولي في تقديم الدعم الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.

التعليقات