في مساء يوم أمس، أقيمت صلوات تجنيز القمص فليمون خليفة، كاهن كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بحوش عيسى، حيث تمت الصلاة تحت إشراف نيافة الأنبا إيلايون، أسقف البحيرة وتوابعها، بعد أن تنيح القمص عن عمر تجاوز 53 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من الخدمة الكهنوتية التي استمرت لأكثر من 28 عامًا، وقد اجتمع حوله شعبه ومحبيه لتوديعه وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، كما شارك في هذه الصلوات عدد من كهنة الإيبارشية وآباء رهبان من دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، مما يعكس عمق المحبة والاحترام الذي كان يحظى به القمص فليمون خليفة بين أبناء رعيته.

صلوات تجنيز القمص فليمون خليفة

صلى نيافة الأنبا إيلايون، أسقف البحيرة وتوابعها، مساء أمس، صلوات تجنيز القمص فليمون خليفة، كاهن كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بحوش عيسى، كان خبر وفاته مؤلمًا للكثيرين، حيث توفي عن عمر تجاوز 53 عامًا، بعد خدمة كهنوتية استمرت أكثر من 28 عامًا، وقد اجتمع حوله شعبه لتوديعه وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، مما يعكس مدى تأثيره في حياتهم.

شهدت الصلوات مشاركة مجمع كهنة الإيبارشية، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيات المجاورة، حيث تجلت روح التعاون والمحبة بين الكهنة في هذه اللحظة الحزينة، كما حضر أيضًا آباء رهبان من دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، مما أضاف عمقًا روحيًا لهذه المناسبة المؤلمة.

تعتبر هذه اللحظات فرصة لتذكر الإرث الذي تركه القمص فليمون خليفة في قلوب محبيه، فقد كان رمزًا للتفاني والإخلاص في الخدمة، وترك أثرًا لا يُنسى في المجتمع، ومع مرور الوقت، سيظل ذكره حيًا في نفوس الجميع، فالأثر الذي تركه في حياة الآخرين هو ما يجعل رحيله مؤلمًا، لكنه أيضًا يُذكرنا بقيمة الخدمة والمحبة.