في ظل الأزمات التي يمر بها نادي الزمالك، طرح الإعلامي إبراهيم عبد الجواد سؤالًا حول مصير المدرب يانيك فيريرا، حيث تشير التقارير إلى اتجاه قوي داخل مجلس الإدارة لفسخ التعاقد معه بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري المصري الممتاز، ويُعتبر الوضع المالي الصعب للنادي عقبة أمام اتخاذ هذا القرار، مما يضيف تعقيدًا إلى الأزمة التي تشمل أيضًا تأخر صرف مستحقات اللاعبين، بينما تسعى الإدارة للتواصل مع مدربين مصريين محتملين لتولي القيادة الفنية في حال الوصول لاتفاق رسمي مع فيريرا بشأن فسخ العقد.

رحيل المدرب يانيك فيريرا عن نادي الزمالك

طرح الإعلامي إبراهيم عبد الجواد سؤالاً مثيراً حول مستقبل المدرب البلجيكي يانيك فيريرا مع نادي الزمالك، حيث بدأت الأجواء تتغير بشكل مفاجئ بعد التعادل المخيب مع نادي عزل المحلة، وكشفت مصادر موثوقة داخل النادي عن وجود توجه قوي داخل مجلس الإدارة لفسخ التعاقد مع فيريرا، وذلك بسبب تراجع أداء الفريق في الدوري المصري الممتاز، مما جعل الجماهير تشعر بالقلق حيال مستقبل الفريق.

أوضح الناقد الرياضي إسلام محمد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة مجدي في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي تعتبر العقبة الأكبر أمام اتخاذ قرار رحيل المدرب، حيث تسعى الإدارة في الوقت الحالي لتدبير قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقده، وهذا يضيف ضغطاً إضافياً على الإدارة في ظل الظروف الحالية.

علاوة على ذلك، أشار محمد إلى أن المشكلة داخل الزمالك لا تقتصر على الجهاز الفني فقط، بل تمتد أيضاً إلى تأخر صرف مستحقات عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، مما قد يؤثر سلبًا على استقرار الفريق في المرحلة المقبلة، وفي إطار هذه التحديات، بدأت إدارة الزمالك بالفعل التواصل مع عدد من المدربين المصريين لاستكشاف إمكانية تولي القيادة الفنية للفريق، إذا تم التوصل لاتفاق رسمي مع فيريرا بشأن فسخ التعاقد، وتأتي هذه الخطوات في ظل ضغوط جماهيرية متزايدة تدعو إلى تغييرات جذرية داخل الفريق.