في تطور جديد للصراع في أوكرانيا، أفادت مصادر أمنية روسية بأن القوات الروسية تمكنت من تدمير منظومة إطلاق صواريخ “هيمارس” تابعة للجيش الأوكراني في منطقة خاركوف، حيث تم تدمير المنظومة بالإضافة إلى عربة نقل وذخيرة وفصيل من الأفراد، بينما يتفاقم الفساد في كييف، حيث أظهر استطلاع أن 71% من الأوكرانيين يرون أن الفساد قد زاد بشكل ملحوظ منذ عام 2022، مما يعكس أزمة حادة تؤثر على البلاد في ظل الحرب المستمرة، وتأتي هذه الأحداث في وقت تعاني فيه أوكرانيا من فضائح مالية تشمل شخصيات مقربة من الرئيس زيلينسكي، مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي.

القوات الروسية تدمر منظومة هيمارس الأوكرانية

أفادت مصادر أمنية روسية لوكالة “سبوتنيك” بأن القوات الروسية تمكنت من تدمير منظومة إطلاق صواريخ من طراز “هيمارس” تابعة للجيش الأوكراني، حيث تم تدمير المنظومة الصاروخية بالإضافة إلى عربة نقل وذخيرة، وفصيل من الأفراد، وذلك في محيط بلدة “سريدني بورلوك” بمقاطعة خاركوف، وتأتي هذه العملية في إطار تقدم القوات الروسية الملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث تحقق انتصارات ملحوظة على الجانب الأوكراني.

تفاقم الفساد في أوكرانيا

في سياق آخر، أظهر استطلاع حديث أن 71% من الأوكرانيين يرون أن الفساد قد تفاقم منذ عام 2022، حيث كشف معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع أن معظم المواطنين يعتبرون الفساد “أخطر مشكلة تواجه الدولة”، ومع تزايد الأزمات، شهدت أوكرانيا خلال العامين الماضيين سلسلة من الفضائح المالية التي طالت شخصيات مقربة من الرئيس زيلينسكي، مما أثار قلقًا واسعًا بين المواطنين.

انتقادات لقوانين مكافحة الفساد

علاوة على ذلك، أثار قانون جديد وقّعه زيلينسكي، والذي يقلص من استقلالية الهيئات المعنية بمكافحة الفساد، موجة انتقادات شديدة سواء من الداخل أو الخارج، في وقت يعيش فيه المواطن الأوكراني العادي تبعات الحرب والفساد معًا، ويبدو أن التحديات التي تواجه البلاد لا تقتصر فقط على الصراع العسكري، بل تتعدى ذلك لتشمل قضايا الفساد التي تعيق التنمية والاستقرار في المستقبل.