أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حركة حماس أبدت تحفظات على خريطة الانسحاب التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتعتبر هذه الخريطة محور النقاش في المحادثات المرتقبة في شرم الشيخ حيث يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى تحقيق تفاهمات بين حماس وإسرائيل وتظهر الخريطة تفاصيل دقيقة حول مناطق الانسحاب وتحدد مواقع ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية مما يزيد من تعقيد المفاوضات المنتظرة والتي تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر على الأرض وتحقيق السلام في المنطقة.

حماس تعبر عن تحفظاتها على خريطة الانسحاب الأمريكية

أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقريرها مساء السبت بأن حركة حماس أبدت تحفظات واضحة على خريطة الانسحاب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذه الخريطة تشكل جزءًا من مبادرة تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومن المقرر أن تُناقش هذه النقاط الخلافية خلال المحادثات المرتقبة في مدينة شرم الشيخ المصرية غدًا الأحد، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى التوصل إلى تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية إقليمية ودولية.

ترامب كان قد كشف في منشور على حسابه بموقع "تروث سوشيال" عن خريطة اعتبرها تمثل "الخط الأولي للانسحاب الإسرائيلي من غزة"، وأكد أن إسرائيل قد وافقت على هذه الخطة، كما أشار إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار يعتمد على موافقة حماس، وأوضح أنه سيتم البدء بتبادل الأسرى تمهيدًا للمرحلة التالية من الانسحاب، والتي يأمل أن تساهم في إنهاء هذه الكارثة المستمرة منذ آلاف السنين.

تنص الخطة المدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة، بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، يلي ذلك انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتشكيل سلطة انتقالية بإشراف دولي، يُتوقع أن يرأسها ترامب نفسه، كما تظهر الخريطة تفاصيل دقيقة حول مناطق الانسحاب، حيث ستبقى رفح ومحور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية في المرحلة الأولى، بينما ستظل بيت حانون شمال القطاع ضمن "منطقة أمنية إسرائيلية" لضمان الاستقرار والأمان.