رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، أعرب عن أن خطة السلام الأمريكية التي تم طرحها ليست مثالية، مؤكدًا أن الأولوية الحقيقية في الوقت الحالي هي إنقاذ أرواح الفلسطينيين ووقف العدوان المستمر عليهم، حيث تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوترات بين حماس وإسرائيل بعد الكشف عن خريطة الانسحاب التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تثير تحفظات كبيرة من قبل حركة حماس، ويُنتظر أن تُناقش النقاط الخلافية في محادثات مرتقبة بمدينة شرم الشيخ، مما يعكس أهمية التوصل إلى تفاهمات إقليمية ودولية لحل الصراع المستمر.

خطة السلام الأمريكية وتأثيرها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن الخطة التي قدمتها الولايات المتحدة مؤخرًا ليست مثالية، وأكد أن الأولوية الملحة الآن هي وقف العدوان وإنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني، تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حركة حماس أبدت تحفظات على خريطة الانسحاب التي كشف عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تُعتبر جزءًا من مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

من المقرر أن تُناقش هذه النقاط الخلافية في محادثات مرتقبة بمدينة شرم الشيخ المصرية، حيث تسعى الأطراف المعنية للتوصل إلى تفاهمات بين حماس وإسرائيل برعاية إقليمية ودولية، في الوقت نفسه، كان ترامب قد نشر خريطة على حسابه بموقع “تروث سوشيال”، تُظهر ما يُعتبر الخط الأولي للانسحاب الإسرائيلي من غزة، مؤكدًا أن إسرائيل وافقت على هذه الخريطة، وأن تنفيذ وقف إطلاق النار يعتمد على موافقة حماس.

تتضمن الخطة التي أيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجموعة من البنود، مثل وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حماس، يلي ذلك انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتشكيل سلطة انتقالية بإشراف دولي، يُتوقع أن يترأسها ترامب بنفسه، كما تتضمن الخطة إنشاء قوة عربية-إسلامية متعددة الجنسيات لإدارة الشؤون الأمنية في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، لضمان عدم تجدد التهديدات من القطاع، ومن المنتظر أن تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين برعاية مصرية يوم الاثنين المقبل لحسم النقاط العالقة وتحديد جدول زمني لتنفيذ الاتفاق.