حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في مؤشر التعليم الفني حيث قفزت من المركز 113 إلى المركز 43 عالميًا وذلك وفقًا لتصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف الذي أكد أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتطوير التعليم الفني وتعزيز المهارات المهنية بما يتماشى مع المعايير الدولية ويعكس أهمية التعليم الفني في تلبية احتياجات سوق العمل ودعم التنمية المستدامة مما يسهم في تقليل معدلات البطالة ورفع جودة المخرجات التعليمية بشكل عام.

تقدم التعليم الفني في مصر

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تقدم ملحوظ في مجال التعليم الفني بمصر، حيث قفزت مصر من المركز 113 إلى المركز 43 عالميًا في مؤشر التعليم الفني، وذلك وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهذا يعكس بوضوح قوة التعليم الفني المصري على الساحة العالمية، إن هذا الإنجاز يعد دليلاً على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.

تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بتطوير العملية التعليمية، حيث تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على التنافس في عصر متغير، تسعى الوزارة إلى تحسين جودة المخرجات التعليمية وتعزيز المهارات الفنية والمهنية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، كما أن هذا التطوير يأتي في إطار تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات الحديثة، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة ودعم التنمية المستدامة.

في سياق متصل، شهدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية تكريم أوائل طلاب التعليم الفني المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025 تحت شعار “فني وأفتخر”، وقد حضر هذا الحدث كل من وزير التربية والتعليم والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث ألقى الوزير كلمة عبر خلالها عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيدًا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف التعليم الفني، والذي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والنهضة في المجتمع المصري.