بدأت منصة Sora من OpenAI، التي أُطلقت في الأصل كأداة لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي، في الرابع من أكتوبر 2025، في التحول لتصبح شبكة اجتماعية متكاملة تنافس تيك توك من خلال توفير ميزات جديدة مثل إنشاء ملفات شخصية والانضمام إلى مجتمعات متنوعة، مما يتيح للمستخدمين مشاركة الفيديوهات الذكية والتفاعل الاجتماعي بشكل أكبر، وتعتمد Sora على خوارزميات اقتراح متطورة لفهم اهتمامات المستخدمين وتقديم محتوى مخصص، مما يعزز من تجربة الاستخدام ويجعلها أكثر جاذبية للمبدعين في عالم المحتوى المرئي.

منصة Sora من OpenAI: ثورة في عالم الفيديو القصير

في الرابع من أكتوبر 2025، بدأت منصة Sora من OpenAI، التي كانت في البداية أداة لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي، بتطوير نفسها بشكل مذهل لتصبح شبكة اجتماعية متكاملة تنافس منصات الفيديو القصير الرائدة مثل TikTok، أصبح بإمكان المستخدمين الآن إنشاء ملفات شخصية والانضمام إلى آلاف المجتمعات التي تعتمد على اهتماماتهم وهواياتهم، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة وإبداء الإعجاب بالفيديوهات الذكية التي يتم توليدها بشكل تلقائي.

خوارزميات اقتراح أكثر ذكاءً وتناغمًا مع السوق

تتفوق Sora بفضل خوارزميات التوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتيح للتطبيق فهم احتياجات المستخدمين بشكل غير مسبوق، حيث تعرض لهم مقاطع وفيديوهات تتناسب مع شخصياتهم واهتماماتهم بدقة عالية، لم يعد المستخدم بحاجة إلى البحث اليدوي كثيرًا، فالتطبيق يقترح عليه كل جديد بناءً على تحليل عاداته وعلاقاته الاجتماعية، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة وإمتاعًا.

تفاعل اجتماعي مؤثر وقنوات جديدة للإبداع

تسعى OpenAI لجعل Sora منصة تفاعلية بكل معنى الكلمة، حيث يمكن للمتابعين التعليق على المقاطع، إرسال الرسائل، واستضافة مسابقات للمحتوى الإبداعي، كما تتيح المنصة للمبدعين أدوات تحرير متقدمة لتحسين الفيديوهات، مع مؤثرات صوتية وبصرية تحت إشراف الذكاء الاصطناعي، مما يجعل تجربة الإنشاء أكثر سهولة وإبداعًا، ويحفز المستخدمين على استكشاف أفكار جديدة ومبتكرة.

آفاق المنافسة وتوقعات المستقبل

يرى خبراء التكنولوجيا أن توجه Sora نحو دمج المزايا الاجتماعية مع إمكانيات الذكاء الاصطناعي قد يغير من ديناميكية المنافسة في سوق المحتوى المرئي، حيث من المتوقع أن تستقطب المنصة ملايين المستخدمين وقطاعًا جديدًا من صُنّاع الفيديو، خاصة أولئك الذين يسعون لصناعة محتوى فريد وجذاب باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا التوجه قد يشكل نقطة انطلاق لتحولات أعمق في هيكل منصات التواصل الاجتماعي التقليدية والجديدة على حد سواء.