نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ندوة تحت عنوان “أخلاقيات الحوار: من الفكر إلى الواقع” بحضور رئيس الأساقفة المطران الدكتور سامي فوزي، حيث تم التعاون مع المركز الثقافي الإنجيلي العربي والأزهر الشريف لتعزيز الحوار بين المسيحيين والمسلمين، وناقشت الندوة التحديات التي تواجه الحوار بين الطرفين، بالإضافة إلى أهمية نشر ثقافة التفاهم والاحترام المتبادل لبناء مجتمع متماسك، حيث تم تناول فلسفة الحوار من المنظورين الإسلامي والمسيحي، مما يعكس التزام المركز بتحقيق قيم السلام والتعايش السلمي في المجتمع.

ندوة أخلاقيات الحوار: من الفكر إلى الواقع

نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة ندوة بعنوان “أخلاقيات الحوار: من الفكر إلى الواقع” بالتعاون مع المركز الثقافي الإنجيلي العربي والأزهر الشريف، حيث حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع، مثل المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والمطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحي الإسلامي، والدكتور ماهر صموئيل، مؤسس المركز الثقافي الإنجيلي، والدكتور إسماعيل عبد الله، رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، ما يعكس أهمية الحدث وتأثيره على تعزيز الحوار بين الثقافات.

نشر ثقافة الحوار والتفاهم

افتتح المطران الدكتور سامي فوزي الندوة، مشيرًا إلى أهمية نشر ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل، وأكد أن الكنيسة الأسقفية ترتبط بشراكة قوية مع الأزهر الشريف، تستند إلى الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل تعزيز قيم السلام والتعايش وقبول الآخر في المجتمع، كما دارت الندوة حول التحديات التي تعوق الحوار بين المسيحيين والمسلمين، بالإضافة إلى فلسفة ومعنى الحوار من المنظورين المسيحي والإسلامي، مما يعكس أهمية هذه النقاشات في بناء مجتمع متماسك.

تأتي هذه الندوة لتقديم فهم أعمق لمعنى الحوار الشامل ودوره في استعادة الثقة وتعزيز النسيج الوطني والمجتمعي، إذ تمضي هذه الفعالية أبعد من حدود التعايش، لتستكشف سبل العمل معًا في مواجهة التحديات المشتركة، كما شارك في إلقاء الندوة عدد من الأكاديميين والباحثين، مما يبرز التزام المجتمع الأكاديمي بدعم وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.