زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الأخيرة على قطاع غزة كانت تهدف إلى إزالة تهديدات تتعلق بقواته حيث حذر الجيش المواطنين الفلسطينيين من العودة إلى شمال القطاع وأكدت التقارير أن الجيش الإسرائيلي يعزز وجوده في غزة مع التركيز على الدفاع بدلاً من الهجوم ويعمل على حماية قواته من أي تهديدات محتملة من خلال استخدام طائرات الاستطلاع والمركبات المخصصة لجمع المعلومات مما يعكس استراتيجية الجيش في التعامل مع الوضع الراهن في المنطقة.
أحدث التطورات في قطاع غزة: غارات الجيش الإسرائيلي
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الأخيرة على قطاع غزة كانت تهدف إلى “إزالة التهديدات” التي تواجه قواته، كما حذر المواطنين الفلسطينيين من العودة إلى شمال القطاع، وفقًا لما ذكرته صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية، حيث أكدت إذاعة الجيش أن الوضع يتطلب اليقظة والحذر من جميع الأطراف، خاصة في المناطق التي شهدت تصعيدًا في العمليات العسكرية.
في الوقت الحالي، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يثبت قواته في غزة عند الخطوط التي سيطر عليها، حيث لا توجد أي مؤشرات على تقدم أو تراجع، وتؤكد التقارير أن الفرق العسكرية الثلاثة التي تتواجد في مدينة غزة متوقفة حاليًا، مما يعكس تحول الجيش من المناورات الهجومية إلى الدفاعية فقط، وهو ما يثير تساؤلات حول الاستراتيجيات المستقبلية في المنطقة.
علاوة على ذلك، أفادت الإذاعة أن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وجه بضرورة الحفاظ على القوات عند الخطوط التي تم الاستيلاء عليها، حيث عزز الجيش جهوده لحماية القوات البرية من خلال تخصيص قوات إضافية من طائرات الاستطلاع والمركبات المخصصة للمراقبة وجمع المعلومات، مما يدل على أهمية رصد أي تهديدات محتملة للقوات في المستقبل.
التعليقات