اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة سوريين من قرية “جملة” خلال توغلها في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي حيث داهمت المنازل وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع وذكرت وكالة الأنباء السورية أن القوة الإسرائيلية انسحبت بعد فترة قصيرة تاركة وراءها مخاوف حول مصير المختطفين الذين لم يعرف مكانهم بعد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية في انتهاك للاتفاقات الدولية مما يستدعي دعوة المجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات المتكررة.

اختطاف 3 سوريين من قرية “جملة” على يد الاحتلال الإسرائيلي

شهدت قرية “جملة” اليوم السبت حادثة مؤلمة حيث اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة سوريين خلال عملية توغل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتعرضت المنطقة لعملية مداهمة شملت منازل المدنيين، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الأهالي، بالإضافة إلى تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في الأجواء، وهو ما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن القوة الإسرائيلية التي تتكون من عدد من العربات العسكرية توغلت لمسافة محدودة داخل الأراضي السورية، وقامت بإقامة حواجز مؤقتة حول القرية، مما عرقل حركة المارة والآليات المدنية في المنطقة الغربية لحوض اليرموك، وبعد فترة قصيرة، انسحبت القوات الإسرائيلية، ولم يُعرف بعد مصير المختطفين أو الوجهة التي تم نقلهم إليها.

تُعد هذه الحادثة جزءاً من اعتداءات متكررة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، وهو ما يُعتبر انتهاكاً واضحاً لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بالإضافة إلى انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتدعو سوريا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في المنطقة.