في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أفادت وسائل الإعلام بارتقاء 70 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، رغم إعلان وقف الحرب الذي تزامن مع ضغوط من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أكدت حركة حماس أن مجازر الاحتلال تفضح أكاذيب نتنياهو وتظهر تصعيدًا دمويًا متواصلًا ضد الشعب الفلسطيني، ودعت الحركة المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم ووقف حرب الإبادة المستمرة، فيما أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن خطة ترامب تمثل فرصة حيوية لوقف إراقة الدماء وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

تصعيد الوضع في غزة: 70 شهيدًا ونداءات للسلام

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بوقوع 70 شهيدًا في الغارات المتواصلة التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر يوم السبت، حيث سقط 47 شهيدًا في مدينة غزة وحدها، ورغم الإعلان الإسرائيلي عن استجابة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لطلب وقف الحرب والإفراج عن الأسرى، إلا أن القصف لم يتوقف، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع، ويُظهر حجم الكارثة الإنسانية المتزايدة هناك.

في تعليقها على استمرار القصف، أكدت حركة حماس أن مجازر الاحتلال تكشف أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين، وأشارت الحركة إلى أن استشهاد 70 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، يمثل تصعيدًا دمويًا مستمرًا ضد الشعب الفلسطيني، مما يبرز الحاجة الملحة لوقف هذا العنف، وتطالب حماس المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي بتحمّل مسؤولياتهم لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين، داعية أحرار العالم لتكثيف الفعاليات التضامنية مع غزة.

من جهة أخرى، أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة تمثل "فرصة حيوية" لوقف إراقة الدماء، حيث دعا ترامب إسرائيل إلى وقف القتال، وأكدت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن والدخول في محادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، وتُشير الخطة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة ونزع سلاح حركة حماس، كما رحّبت منظمة الصحة العالمية بالخطة، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إعادة بناء المستشفيات، مما يعكس أهمية السلام كأفضل دواء للشعوب المتضررة.