كشف مسؤول في البيت الأبيض أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بغزة لا تزال “سرية” حيث لم يتم اطلاع معظم مسؤولي وزارة الخارجية على تفاصيلها وذلك في إطار جهود الإدارة للحد من التسريبات وضمان مشاركة المسؤولين في الوقت المناسب وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات مبعوثي ترامب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إلى مصر لمناقشة إطلاق سراح الرهائن بعد موافقة حماس على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار وتزامن ذلك مع الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويعكس أهمية هذه المحادثات في تحقيق السلام الدائم.

تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

كشفت صحيفة بوليتيكو، استنادًا إلى مصدر في البيت الأبيض، أن العديد من المسؤولين لم يتلقوا معلومات دقيقة حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال المصدر: "لقد ضيّقنا نطاق الاطلاع على خطة ترامب لمنع التسريبات، وسنقوم بإشراك الجميع في الوقت المناسب" هذه الاستراتيجية تعكس رغبة الإدارة في الحفاظ على سرية التفاصيل المهمة، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير ذلك على عملية اتخاذ القرار داخل الحكومة.

في سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام أن إدارة ترامب لم تُطلع معظم مسؤولي وزارة الخارجية على تفاصيل خطتها لإنهاء الحرب في غزة، حيث توجه مبعوثان للرئيس، جاريد كوشنر صهر ترامب، والمبعوث ستيف ويتكوف، إلى مصر يوم السبت لمناقشة إطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك بعد موافقة حركة حماس على اقتراح ترامب لوقف إطلاق النار، بينما كانت القوات الإسرائيلية تشن غارات في أنحاء القطاع، مما يزيد من تعقيد الموقف.

من المتوقع أن يعمل كوشنر وويتكوف على وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل إطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى مناقشة الاتفاق الذي دفع به ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، كما ستعقد إسرائيل وحماس محادثات غير مباشرة في القاهرة بشأن تبادل المعتقلين والرهائن، حيث حث ترامب إسرائيل على وقف القصف، بعد إعلان حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن، مما قد يفتح المجال أمام مفاوضات جديدة للسلام في المنطقة.