بعد خطة ترامب، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي يجمد توغله في غزة ويبدأ بإعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة تبادل محتملة، حيث يركز فريق التفاوض على خرائط الانسحاب المتنازع عليها بين الجانبين، كما أكدت حركة حماس موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين، مما يعكس تفاعل الفصائل الفلسطينية مع التطورات الراهنة وضرورة التوصل إلى حل يضمن حقوق الأسرى ويحقق الاستقرار في المنطقة.

إسرائيل تبدأ إعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن إسرائيل بدأت بالفعل في إعداد قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم خلال الصفقة المرتقبة، هذا التطور يأتي في إطار المفاوضات الجارية بين الجانبين، حيث يبرز اهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي بمصير الأسرى وأهمية هذه الصفقة في تحقيق السلام، كما أن هناك توقعات بأن تسهم هذه الخطوة في تخفيف التوترات القائمة في المنطقة.

تفاصيل المفاوضات حول الانسحاب

وأضافت وسائل إعلام الاحتلال أن فريق التفاوض يعمل على إعداد خرائط الانسحاب، التي لا تزال موضع خلاف بين الجانبين، في حين أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي قد قرر تجميد عملية احتلال مدينة غزة، وهذا القرار قد يساهم في خلق بيئة أكثر ملاءمة للمفاوضات، ويعكس اهتماماً حقيقياً بتحقيق تسوية شاملة تضمن حقوق جميع الأطراف.

موقف حماس وحركة الجهاد الفلسطينية

في سياق متصل، أعلنت حركة حماس موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، سواء أحياء أو جثامين، وفق الصيغة الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما جددت حماس التزامها بتسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين "تكنوقراط"، ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الفلسطينية إن رد حركة حماس على خطة ترامب يعبر عن موقف الفصائل، مشيرة إلى أنهم شاركوا بمسؤولية في المشاورات التي أدت لاتخاذ هذا القرار الهام.