في سياق تقدير جهود الوساطة المصرية والقطرية، أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالدور الفاعل الذي لعبته هذه الدول، بالإضافة إلى المواقف العربية والإسلامية والجهود التركية الاستثنائية، بهدف تشكيل موقف موحد يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ويعمل على إنهاء العدوان على قطاع غزة، حيث أكدت الفصائل على أهمية الاجتماع الوطني العاجل لمناقشة تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة ومواجهة الملفات الوطنية الملحة، مشددة على ضرورة تحمّل السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.

تقدير فصائل المقاومة الفلسطينية للدور المصري والقطري

أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن تقديرها للدور الفاعل الذي لعبته الوساطة المصرية والقطرية في تعزيز الموقف العربي والإسلامي، بالإضافة إلى الجهود التركية التي وُصفت بأنها استثنائية، كل هذه الجهود تهدف إلى بلورة موقف موحد يدعم حقوق الشعب الفلسطيني ويعمل على تسريع إنهاء العدوان على قطاع غزة، إن الوحدة في هذا الوقت الحساس تعكس أهمية التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية.

رد حركة حماس ونتائج المشاورات

في بيان صحفي صدر اليوم، أوضحت الفصائل أن رد حركة حماس على المقترح الأمريكي جاء نتيجة مشاورات معمقة مع مختلف مكونات المقاومة الفلسطينية، وأكدت أن هذا الموقف يعكس مسؤولية وطنية عالية وحرصًا على التوصل إلى اتفاق يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، ويوقف ما وصفته بـ"حرب الإبادة المستمرة" ضده، إن هذه الخطوات تعكس التزام الفصائل بمصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته.

دعوة للخطوات العملية واللقاء الوطني

طالبت الفصائل بضرورة استكمال الخطوات العملية من جميع الأطراف، مشددة على أهمية اضطلاع السلطة الفلسطينية بدورها وتحمل مسؤولياتها بدءًا من اللحظة الراهنة، كما دعت إلى عقد لقاء وطني عاجل لبحث آليات تسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية مستقلة، ومناقشة الملفات الوطنية الملحة في هذه المرحلة الحساسة، إن الشعب الفلسطيني الذي واجه آلة الحرب الإسرائيلية يستحق نتائج سياسية تعكس تطلعاته بالحرية والاستقلال، لا أن تتحول تضحياته إلى مشاريع لتصفية قضيته أو سلب حقوقه، إن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى العالم أجمع.