احتفل متحف كوم أوشيم باليوم العالمي لكبار السن من خلال تنظيم زيارة مميزة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة وفرع ثقافة الفيوم حيث شهدت الفعالية ورشة فنية للخرز أبدعت خلالها سيدات الجمعية في عرض مواهبهن وسط أجواء من الود والتقدير كما تم توزيع هدايا تذكارية تعبيرًا عن الامتنان لكبار السن ودورهم في المجتمع ويعكس هذا الحدث التزام المتحف بقيم الاحترام والعرفان تجاه آبائنا وأمهاتنا من كبار السن ويعزز من دوره كجسر للتواصل الثقافي والاجتماعي في محافظة الفيوم.

زيارة مميزة لكبار السن في متحف كوم أوشيم

نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة وفرع ثقافة الفيوم، زيارة مميزة إلى أحد جمعيات كبار السن، جاء ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، وحرصًا من متحف كوم أوشيم على ترسيخ قيم الاحترام والعرفان لآبائنا وأمهاتنا من كبار السن، هذه الزيارة كانت فرصة رائعة لتعزيز الروابط بين الأجيال المختلفة، مما يعكس روح المجتمع وتقديره لكبار السن.

ورشة فنية مبدعة في متحف كوم أوشيم

أوضحت إدارة متحف كوم أوشيم أن الزيارة شهدت تنفيذ ورشة فنية للخرز، حيث أظهرت سيدات الجمعية مواهبهن وإبداعاتهن في أجواء يملؤها الود والتقدير، كانت هذه الفعالية فرصة لتعزيز الإبداع والتفاعل الاجتماعي، واختتمت الفعالية بتوزيع هدايا تذكارية تعبيرًا عن الامتنان لمكانتهم ودورهم في المجتمع، إن مثل هذه المبادرات تعكس التزام المتحف بالدور الإنساني والثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع واستخراج الطاقات الكامنة لدى جميع الفئات.

تاريخ متحف كوم أوشيم وأهم مقتنياته

يُذكر أن متحف كوم أوشيم أُنشئ عام 1974، وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993، وأُلحق به دور علوي، وفي فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره، قبل إعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016 بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي، يتكون المتحف من طابقين ويضم 313 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية، بما في ذلك بورتريهات الفيوم والمومياوات، وقد تم إعادة تأهيل المتحف بتمويل ذاتي من وزارة الآثار، مما ساهم في تحسين تجربة الزوار وتعزيز دور المتحف كمركز ثقافي وتعليمي.

أيقونة يوسف النجار في متحف كوم أوشيم

من بين أهم اللوحات بالمتحف، نجد أيقونة يوسف النجار، وهي لوحة خشبية عمرها 3 قرون، تزين الطابق العلوي من المتحف، حيث تظهر القديس يوسف النجار وهو يحمل السيد المسيح كطفل، يعتبر المتحف نموذجًا بسيطًا وواضحًا لمتاحف المواقع الأثرية، مما يجعله وجهة مثالية لكل من يهتم بالتاريخ والثقافة، إن زيارة متحف كوم أوشيم ليست مجرد تجربة تعليمية، بل هي رحلة عبر الزمن تعزز من فهمنا لتراثنا الثقافي وتاريخنا الغني.