أكد المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، أن مصر تمتلك المقومات اللازمة لتصبح مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال والتكنولوجيا، حيث شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طفرة كبيرة بفضل الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، مما ساهم في دعم الشركات الناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق، كما أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعزز من بيئة الابتكار وتوفر الدعم الفني والتمويلي، مما يسهم في تسريع نمو الشركات الناشئة المصرية نحو الأسواق الإقليمية والعالمية، ويعكس نجاح البرامج والمبادرات التي أطلقتها الحكومة لدعم الشباب ورواد الأعمال في هذا القطاع الحيوي.
قفزات غير مسبوقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر
أكد المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة التي ضُخت في البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المناطق التكنولوجية، وبرامج التدريب والتأهيل للشباب التي تنفذها الدولة، هذه التطورات جعلت من مصر وجهة جاذبة للابتكار والتكنولوجيا، مما يعزز من قدرتها على التنافس على المستوى الإقليمي والدولي.
التحديات والفرص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وأشار خليل إلى أن التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحلول الذكية يتطلب بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة، إضافة إلى دعم فني وتمويلي مستدام، وهو ما تعمل الشعبة على تحقيقه بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تُعتبر أساسية لتطوير حلول رقمية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، حيث تحتاج الشركات الناشئة في مصر إلى منصات تمويل واضحة وإرشاد فني، مما يسهم في تسريع نموها ويعزز من استدامتها في السوق.
مصر كمركز إقليمي لريادة الأعمال
أضاف خليل أن مصر تمتلك جميع المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال في المنطقة، موضحًا أن الدعم في المراحل الأولى من حياة الشركات الناشئة هو ما ينقص بعض هذه الشركات، وهو ما تعمل الدولة والاتحاد العام للغرف التجارية على توفيره لضمان نمو هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، كما أن دعم الشباب ورواد الأعمال يأتي على رأس أولويات الدولة، حيث شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية في بيئة الابتكار بفضل الدعم الحكومي الكبير، خاصة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).
نجاحات الشركات الناشئة المصرية في الأسواق العالمية
كشف خليل أن نحو 215 شركة ناشئة مصرية نجحت في التوسع خارج حدود البلاد، بفضل البرامج والمبادرات التي أطلقتها “إيتيدا” بالتعاون مع الوزارة، مما مكن الشركات من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، كما أن الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على فتح آفاق جديدة للشركات الناشئة المصرية، حيث ستشارك 20 شركة مصرية الشهر المقبل في فعالية دولية بالبرتغال، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات رواد الأعمال المصريين وإمكاناتهم التكنولوجية المتقدمة.
التعليقات