أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر سياسي، أنه لا يوجد في الوقت الحالي وقف لإطلاق النار، بل يتم تخفيف حدة إطلاق النار في غزة، حيث أكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزاً داخل المدينة ولن يتراجع عن مواقعه الحالية، في مرحلة تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن واستكمال المفاوضات مع حركة حماس، كما أشار إلى أن هذه الإجراءات تعكس رغبة إسرائيل في اختبار جدية حماس وسط الضغوط الدولية المتزايدة لوقف القتال، مما يبرز أهمية الوضع الراهن في المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق استقرار طويل الأمد.

تطورات الوضع في غزة: تخفيف حدة إطلاق النار

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية وفقًا لمصدر سياسي أن الوضع الحالي لا يتضمن وقف إطلاق نار كامل، بل هو تخفيف في حدة إطلاق النار، ويأتي هذا في إطار جهود مستمرة للتفاوض، حيث كشف مصدر سياسي رفيع المستوى أنه بعد تلقي رد حركة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى متواجدًا في غزة ولن ينسحب إلا إلى الخط الأصفر مع تطويق مدينة غزة خلال عملية إطلاق سراح الرهائن، وهذا يعني أن الأوضاع لا تزال متوترة وتحتاج إلى مراقبة دقيقة.

المرحلة الأولى من التفاوضات

أضاف المصدر الإسرائيلي أن لا أحد سيقوم بالانسحاب حاليًا، فنحن في مرحلة خفض إطلاق النار وليس وقفًا كاملًا، حيث ستستمر المفاوضات بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، وفي سياق متصل، تم الإعلان عن إدخال تعديلات "تكتيكية محدودة" في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، وهذه التعديلات تهدف إلى تعزيز حماية القوات المنتشرة، مع التأكيد على أن هذا لا يعني انسحابًا أو إعادة انتشار واسع، بل يبقى الجيش متمركزًا في المدينة دون التقدم إلى مناطق جديدة.

جهود الوساطة والمشاورات السياسية

في سياق متصل، تستضيف القاهرة مؤتمرًا للفصائل الفلسطينية لتحديد مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، حيث وافقت حركة حماس على الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تتواصل المشاورات الأمنية والسياسية في تل أبيب بشأن الرد الرسمي الذي قدمته حماس، والذي يتضمن استعدادها لإبرام صفقة شاملة تتعلق بالأسرى مقابل ترتيبات سياسية وأمنية، ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تعكس رغبة إسرائيلية في اختبار جدية حماس والتفاعل مع الضغوط الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار.