رغم المفاوضات المستمرة لوقف الحرب، أعلنت إسرائيل أن شمال وادي غزة لا يزال منطقة قتال خطرة، محذرة السكان من العودة إليها، حيث أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن البقاء في هذه المنطقة يشكل خطرًا كبيرًا على سلامتهم، وأوصى باستخدام شارع الرشيد للانتقال جنوبًا، كما أفاد الدفاع المدني في غزة بشن عشرات الضربات الجوية على المدينة رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف القصف، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع ويؤكد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمليات في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية في مدينة غزة، محذراً السكان من العودة إلى مناطقهم، وذلك على الرغم من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف القصف وبدء مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن المنطقة الواقعة شمال وادي غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة، وقد بعث إنذاراً عاجلاً إلى جميع سكان قطاع غزة، مما يثير القلق حول الوضع الإنساني في المنطقة.

وفي تصريحاته، قال أدرعي إن البقاء في هذه المنطقة يشكل خطراً كبيراً، وأوصى باستخدام شارع الرشيد كطريق آمن للتوجه جنوباً، حيث لا تزال قوات جيش الدفاع تُحكم السيطرة على مدينة غزة، مما يجعل محاولة العودة إليها محفوفة بالمخاطر، وأكد على أهمية تجنب العودة شمالاً أو الاقتراب من مناطق العمليات العسكرية في أي مكان داخل القطاع، حتى في المناطق الجنوبية، مما يعكس التوتر المستمر في الأجواء.

من جانب آخر، أفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، بشن إسرائيل لعشرات الضربات الجوية على المدينة خلال الليل، رغم دعوة الرئيس ترامب لوقف القصف، حيث وصف الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، تلك الليلة بالعنيفة، إذ نفذت قوات الاحتلال عشرات الغارات والقصف المدفعي، مما أدى إلى تدمير أكثر من 20 منزلاً ومبنى في غزة، مما يسلط الضوء على الأثر المدمر للصراع على المدنيين.