زعيمة الحزب الليبرالي الحاكم في اليابان سانا تاكايتشي تعهدت بتحويل هموم الشعب إلى أمل في خطابها الذي ألقته أمام أعضاء الحزب بعد فوزها بزعامة الحزب الديمقراطي الليبرالي حيث أكدت على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه الحزب بعد خسارته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وأشارت إلى ضرورة إحياء روح الحماسة داخل الحزب لتقديم حلول إيجابية تعكس طموحات المواطنين وتلبية احتياجاتهم من خلال العمل بلا هوادة نحو مستقبل أفضل.

سانا تاكايتشي: أول سيدة تتولى زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان

تعهدت سانا تاكايتشي، الزعيمة الجديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، بتحويل هموم الشعب إلى أمل، حيث أكدت في خطابها أمام أعضاء الحزب بعد فوزها بالانتخابات أن التحدي الحقيقي يبدأ الآن، وأشارت إلى أن هناك جبلًا من العمل ينتظرهم جميعًا، وأكدت على أهمية التعاون والدعم من الجميع لتحقيق الأهداف المشتركة.

وفي حديثها عن دورها كأول سيدة تتولى هذا المنصب، أعربت تاكايتشي عن عزمها على بث روح الحماسة في الحزب، وأكدت أنها تسعى لجعل الحزب إيجابيًا قادرًا على تحويل التحديات إلى فرص، كما أكدت أنها ستعمل بلا هوادة لتعزيز قوة الحزب، وأعلنت أنها ستلغي مصطلح “تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية” من قاموسها، مما يعكس حماسها وإصرارها على العمل الجاد.

من الجدير بالذكر أن تاكايتشي فازت بزعامة الحزب بعد جولة تصويت مثيرة، حيث لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة من تحقيق أغلبية واضحة في الجولة الأولى، مما استدعى إجراء جولة ثانية تمكنت خلالها من التفوق على وزير الزراعة شينجيرو كويزومي، حيث حصلت على 185 صوتًا مقابل 156 صوتًا، ويأتي هذا الفوز بعد استقالة إيشيبا من رئاسة الحزب نتيجة الضغوط المتزايدة بعد خسارة الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ.