قال القيادي عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحركة ترحب بخطوة حماس التي تعكس توافقًا مع رؤية الرئيس محمود عباس حول ضرورة إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، حيث يعتبر إعلان حماس عن موافقتها على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب تطورًا إيجابيًا يفتح الأبواب أمام مسار سياسي جديد يهدف لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويشدد دولة على أن أي تسوية قادمة يجب أن تمر عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، مع التأكيد على أهمية السيادة الكاملة لدولة فلسطين في هذا السياق، ويعكس هذا الموقف التزام فتح بتوحيد الصف الوطني وتحقيق الاستقرار في المؤسسات الفلسطينية.

فتح ترحب بمبادرة حماس لوقف الحرب

قال القيادي عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحركة تنظر بإيجابية إلى إعلان “حماس” موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف الحرب، ويعتبر هذا التطور فرصة تاريخية لفتح أبواب جديدة نحو السلام، حيث يمكن البناء على هذه اللحظة السياسية لإنهاء العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، والانتقال نحو مسار وطني موحد.

التواصل مع الشركاء الدوليين

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن موقف “فتح” يتماشى تمامًا مع رؤية الرئيس محمود عباس، الذي يقود اتصالات مكثفة مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين من أجل وقف فوري للحرب، والإفراج عن الأسرى والرهائن، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، تمهيدًا لبدء عملية إعادة الإعمار وفق منظومة وطنية فلسطينية واحدة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع الأطراف المعنية.

ضرورة الشرعية الفلسطينية

وأكد دولة أن أي تسوية قادمة يجب أن تمر عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حيث أن السيادة الكاملة على قطاع غزة هي سيادة دولة فلسطين، ولا يمكن القبول بأي واقع سياسي أو إداري موازٍ خارج هذا الإطار، ورحب دولة بأي خطوة تسهم في توحيد الصف الوطني، لكنه اعتبر أن الاختبار الحقيقي يبدأ الآن بمدى استعداد الجميع لتحويل الموقف السياسي إلى التزام عملي ينهي الانقسام، ويوحد مؤسسات الدولة الفلسطينية تحت راية الشرعية والقانون.