نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ندوة نقاشية حول التنوع البيولوجي وآليات تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية بمحافظة الفيوم تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزير البيئة حيث شهدت الندوة مشاركة واسعة من قيادات الوزارة وممثلي المجتمع المدني لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على التنوع البيولوجي في الفيوم والتي تضم محميات طبيعية فريدة مثل وادي الحيتان ووادي الريان وبحيرة قارون مما يجعلها نموذجًا حيًا للتحديات البيئية التي تواجهها المنطقة وكيفية تعزيز التكيف مع تلك التغيرات من خلال استراتيجيات فعالة ومشروعات تنموية تهدف للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
حلقة نقاشية حول التنوع البيولوجي في الفيوم
تحت رعاية الدكتورة منال عوض، وزير البيئة، نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP حلقة نقاشية مهمة حول التنوع البيولوجي وسبل تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية بمحافظة الفيوم، وقد شهدت الفعالية حضور عدد من قيادات وزارة البيئة وممثلي البرنامج الإنمائي، بالإضافة إلى الأستاذ كامل علي غطاس، سكرتير عام محافظة الفيوم، الذي مثل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، كما شارك في النقاش عدد من القيادات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
تعتبر محافظة الفيوم من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، حيث تحتضن محميات طبيعية فريدة مثل وادي الحيتان ووادي الريان وبحيرة قارون، وهذه المعالم ليست فقط قيمة بيئية بل أيضًا تمثل وجهات سياحية مهمة في مصر، وعلى الرغم من ذلك، تعكس المحافظة تأثير التغيرات المناخية على أنماط الحياة منذ آلاف السنين، مما يجعلها نموذجًا حيويًا لدراسة هذه الظاهرة العالمية.
تضمنت الحلقة النقاشية عدة محاور رئيسية، منها الحوار المجتمعي حول التغيرات المناخية وسبل المواجهة، وتم استعراض التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والجانب الإيطالي في مشروع تطوير محمية وادي الريان، كما تم تناول تأثير التغير المناخي على التنوع البيولوجي في الفيوم، بما في ذلك النباتات والحيوانات والموطن الطبيعي، خاصة أن محميات الفيوم تصنف كمناطق رطبة غنية بالتنوع البيولوجي، وتستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المهاجرة، مع وجود أنواع فريدة من الحيوانات والنباتات البرية.
التعليقات