في تصريح خاص لـ صدى البلد، أكد السياسي الفلسطيني ثائر أبوعطيوى أن موافقة حركة حماس على خطة ترامب تمثل خطوة إيجابية نحو إنهاء نكبة غزة التي عانت منها المنطقة لفترة طويلة، حيث أشار إلى أهمية الترحيب العربي والدولي بالخطة، مما يفتح الطريق لإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع، وأوضح أن هذا التطور قد يمهد لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى وفتح المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مما يعكس تفاؤل حذر حول إمكانية تحقيق السلام واستقرار المنطقة في المستقبل القريب.

موافقة حماس على خطة ترامب: خطوة إيجابية نحو إنهاء الحرب في غزة

قال السياسي الفلسطيني ثائر أبوعطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن موافقة حركة حماس على خطة ترامب تعتبر خطوة إيجابية وهامة، فهي تشير إلى اتجاه صحيح نحو إنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، وأوضح أبوعطيوى أن هذه الموافقة، بالإضافة إلى الترحيب العربي والدولي بالخطة، تفتح الطريق أمام إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة على جميع الأصعدة.

الاجتماعات القادمة: آمال جديدة في عملية التفاوض

وأضاف أبو عطيوى، في ظل التصريحات الإعلامية المتلاحقة بعد موافقة حماس، أن هناك حديثاً عن بدء عملية التنفيذ الفعلي لمفاوضات صفقة التبادل، حيث من المتوقع أن يُعقد الاجتماع التفاوضي القادم في مدينة العريش المصرية، وقد وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى القاهرة، كما سيصل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى مصر قريباً، وهذا يدل على جدية الإدارة الأمريكية في تحقيق إنجازات ملموسة، مما يثير تفاؤلاً حذراً حول إمكانية تجاوز العراقيل الإسرائيلية التي قد تعيق بدء المفاوضات بشكل سريع.

دور المجتمع الدولي في دعم خطة ترامب

وتابع أبوعطيوى، أنه من الضروري على الدول العربية والمجتمع الدولي حماية الإطار العام لخطة ترامب من خلال الاستمرار في دعمها، لضمان عدم قيام حكومة الاحتلال بوضع عقبات أمام تنفيذها، وهذا يعتمد بشكل أساسي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يجب أن يستمر في الضغط على نتنياهو لتنفيذ الخطة بشكل عاجل، حيث إن عنوان هذه الخطة هو وقف الحرب بشكل نهائي، مما يتيح الفرصة للوصول إلى حلول واقعية، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية والصحية العاجلة، ويهيئ الأجواء لإنجاز صفقة التبادل.